الخميس 28 نوفمبر 2024

عشقي الابدي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عشقى_الابدى
الفصل الثامن عشر..
وقفت اسيا حيث هى بعد ذهابه لفتره طويله تنظر إلى الفراغ محاوله السيطره على المشاعر التى اجتاحتها من اثر قربه ولمسته كانت تشعر بموجات من السعاده والالم والفراغ والضعف معا هزت راسها تنفض ذكريات الدقائق الاخيره منها ثم تحركت تصعد الدرج حيث غرفه اسيا الصغيره بدلت ملابسها على الفور واستلقت إلى جوار طفلتها ټحتضنها بحب كانت تسترجع احداث اليومين السابقين وما حدث من تقارب بينها وبين مراد وهى تشعر بالتخبط من افعاله لم عاد الان ولماذا مشفاها بالتحديد لم يتقرب منها وهو من تركها بالاساس كل تلك الاسئله التى كانت تهرب منها منذ رؤيتها له كانت تحاصرها الان وبقوه نهرت نفسها تذكرها انها هى من حاولت التقرب إليه منذ قليل كما انها هى من تقربت إليه منذ يومان على كل حال يجب عليها السيطره على مشاعرها بجانبه والحفاظ على مسافه بينهم والتعامل برسميه معه اثناء تواجده هذا ما قررته اسيا قبل الذهاب فى النوم فى منتصف الليل استيقظت تشهق بفزع من تأثير الکابوس المعتاد الذى يراودها منذ تلك الليله اخذت كوب الماء الموضوع بجانب الفراش تبتلع بعض الماء تبلل حلقها ثم عاودت الاستلقاء مره اخرى لتبدء رحله معانتها اليوميه مع افكارها وذكرياتها ..

. استعدت اسيا للخروج مع صغيرتها فى الصباح عندما اوقفها رنين هاتفها الخلوى رفعته تنظر إليه فوجدت خالد هو المتصل إجابته بنبره هادئه  
صباح الخير يا خالد لا احنا كنا هنتحرك .. تمام على ميعادنا .. هكون فى البيت على الميعاد متقلقش .. اوك .. اشوفك بليل ..تمام مع السلامه .
أنهت مكالمتها معه ثم تحركت بقلب مثقل تستقل اول تاكسى تراه امامها اوصلت اسو إلى حضانتها وقررت تكمله طريقها إلى المشفى سيرا على الأقدام لعل نسيم الصباح يعدل من مزاجها ولو قليلا كانت تفكر بقلق اثناء سيرها عن كل ذلك الإصرار الصادر عن خالد لرؤيتها بالطبع كانت معتاده على رؤيته كثيرا خلال فتره إجازته ولكن دون طلب لموعد محدد والتأكيد عليه فالبارحة عند اصطحاب اسيا من منزل والدتها استأذنها لزيارتها غدا فى منزلها بمفردهم دون ابداء أسباب وفى الصباح هاتفها للتأكيد على موعده لذلك تشعر بالحيره والقلق طمأنت نفسها فعلى كل حال فى المساء ستعلم سبب ذلك الإصرار .. وصلت إلى المشفى فى موعدها أول شئ كانت تريد فعله هو معرفه اذا كان مراد وصل المشفى أم لا والاطمئنان عليه ولكنها منعت نفسها من السؤال اتجهت إلى غرفه الأطباء لترى عائشه فلقد افتقدتها حقا فى الايام الماضيه صادفتها فى الممر المؤدى لغرفتهم فصړخت عائشه بفرح وهى ترى اسيا التى كانت تسير نحوها بأبتسامه واسعه ثم احتضنها بحب بعد قليل كانتا تجلسان معا فى غرفه اسيا الخاصه تتحدثان عن المؤتمر وما حدث به نظرت عائشه لآسيا غامزه قبل ان تتحدث بمرح 
ها احكيلى بقى مراد عمل معاكى ايه هناك .. 
اسيا احكيلك ايه هيكون عمل ايه يعنى !!
عائشه بأحباط يعنى كان عامل ازاى وهو مش فى شغل رسمى اتعامل معاكى ازاى اتكلمتوا فى ايه فى الطريق كان بيتكلم معاكى ولا كان ساكت .. يعنى التفاصيل يا اسيا التفاصيل وكلها اوعى تنسى حاجه ..
لوت اسيا فمها بمرح فهى تعرف عائشه جيدا وتعلم انها لن تتركها حتى تأخذ المعلومات التى ترضيها .
سردت عليها اسيا التفاصيل البسيطه مثل كلمته فى المؤتمر مراعاته لها اثناء حديثه مع أشخاص اخرين تناولهم الغذاء

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات