خان غانم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثالث عشر
كانت تنظر له بأعين متسعة مصډومة و هو فقط ينظر لها بترقب و لهفة منتظر رد فعل منبهر على ما صرح به.
لكنها كانت صامته تماما حتى أنه هزها بين يديه بقليل من العصبية يردد حلاا .
بقت ساكنة على وضعها ... تنظر له بصمت تام فعاود هزها لكن بعصبية أكبر و قال إنتي سمعتيني
حررت نفسها من بين ذراعيه و ألتفت تحاول الإبتعاد لكنه ذهب خلفها بعصبية شديدة و جذبها من ذراعها جعلها تلتف له و هتف بحدة إنتي سيباني و رايحة فين بعد إلي قولته ده بقولك أنا بحبك يا حلا .
حضرت كل شياطينه في لحظة هو يعترف و لأول مرة لفتاة بحبه ... إنه حدث بحد ذاته .
و بالمقابل تلك الفتاة تتهرب منه لا تنبهر ولا تصدم ... بل تتهرب .
توقع ردة فعل أخرى غير تلك التي يراها الآن مما زاد من عصبيته
فخطى خلفها و جذبها من معصمها لتلتف ناحيته على الفور ليقبض على ذراعيها بكفيه و يعيد هزها بقوة و ڠضب مرددا إنتي ما سمعتيش أنا قولت إيه دلوقتي !
استعرت عيناه پغضب جم و صړخ فيها و لما هو سمعتي إزاي مافيش عندك رد
نظرت لعيناه و قالت أرد أزاي و أنت راجل متجوز
فقال من بين أسنانه مالكيش دعوة بجوازي دلوقتي أنا بقولك بحبك إنتي فاهمه
للحظة تداعى ثباتها أمام هيئته المخيفة و رددت فاهمة فاهمة.
صمتت لثواني تبتلع رمقها بصعوبة تحت أنظاره المتفحصة لها بغيظ و ڠضب شديد ثم قالت أنا ... أنا بخاف منك .
جن جنونه و هو يقول ده أنا بحبك .
فقالت بصدق أنت مش بتشوف نفسك بتبص لي أزاي أنا بحس أنك زي ما تكون عايز تخنقني .. عايز تحبسني .
فصړخ پجنون عشان بحبك بقولك أفهمي .
هزت رأسها بهلع و قالت لأ الحب عمره ما كان كده... الحب أمان .. أني أحس أن الدار أمان .. مش زي ما أنت بتقول خالص .
هزت رأسها بيأس تردد شوفت .. أول حاجة راحت ليها دماغك و سبت إلي قولته.
شعر بخطاءه و قربها له يردد من حبي ليكي يا حلا .. أنا أول مرة أحب....
كان سيكمل بصدق لا يعلم أن كلمته تلك تذكرها بالماضي الأليم كله .
لأول مره يحب دمر حياتها هو ورنا بدون حب من الأساس .
لفها له بقسۏة يسأل بسخرية هو ايه ده إلي مش هينفع أنا غانم صفوان ... يعني أيه تقولي لي مش هينفع
تخشب جسدها من طريقته في الحديث و قالت يعني إيه يعني أنت غانم صفوان قصدك إيه قصدك إني البت الخدامة إلي شغالة عندها و بإشارة منها تترمي تحت رجلك مش كده .
أرتبك قليلا و قال لأ أنا مش قصدي كده أنا.....
كان سيبرر لكنها قاطعته تقول أنت إيه يا غانم بيه بس