خان غانم الفصل العشرون
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل العشرون
فصل كبير تعويض عن التأخير
أخذها في أحضانه عنوة مرددا أهدي و بطلي فرك خليني أحكي لك إلي حصل .
لكنها لم تطاوعه و حاولت الخروج من بين ذراعيه فثبتها من جديد و هو يسرد تفاصيل ما حدث منذ سنوات.
عودة بالزمن للخلف
كان يجلس في مكتبه كعادته يتابع سير العمل و يراجع ملفات البيع فدخل عليه بوقتها العم جميل و هو يضع وجهه أرضا بصمت .
لكن زاد إستنكار غانم كثيرا فقبلما يتحدث جميل دلف كرم لعندهم فقال غانم و كرم كمان هنا ده مش بيحب يقعد معايا في مكان واحد غريبة دي .
نظر جميل لإبنه الذي لم يتخلى وجهه عن ملامح السخط و الضيق رغم كل شيء.
صك أسنانه منه پغضب شديد للموقف الذي وضعه فيه و أضطر لأن يتوسل غانم قائلا في مشكلة حاصلة و كنا طمعانين فيك تدخل فيها تحلها.
حمحم جميل مرتبكا ثم قال بس المره دي يمكن الحكاية تضايقك حبتين .
غانم تضايقني ! ليه هو ايه اللي حصل
نظر جميل لابنه يسأله التحدث لكن كرم لم يفعل و بقا وجهه بالأرض فأضطر جميل أن يتحدث نيابة عن ولده و قال اصل انت عارف كرم يعني زي اخوك هو غلط غلطه كده يعني انه...
نظر جميل قليلا لأبنه ثم عاد ينظر لغانم وقال دفعه واحده بصراحه كده كرم كان عامل صفحة على فيسبوك بإسمك بيعرف من عليها بنات يعني وكده.
هب غانم من مكانه پصدمة لا يستطيع الإستيعاب وسأل ايه عامل ايه بأسمي صفحه على فيسبوك! وبيشقط من عليها بنات بأسمي بقى صح ومفهمهم إن هو انا مش كده
حاول جميل أن يتحدث وقال هو عرف من عليها كذا بنت
فهتف غانم يا نهار أبيض... بنات ...بيشقط بنات طب إزاي وبيقابلهم إزاي وهو مفهمهم أن هو أنا.. بعد ما قابلهم يعني عمل ايه
نظر غانم بغيظ شديد لذلك التبجح الذي يتحدث به وتلك الجرأه التي لديه وقال والله ازاى وانت عامل صفحه بأسمي وبصورتي وأنت لا إسمك غانم و لا هيئتك هيئة غانم إتقبلوها ازاي
هنا و لم يجيب كرم فقال جميل عوضا عنه قال لهم انك صورة واحد موديل يعني بتاع لبس و إعلانات وكده وهم صدقوا المشكله يا إبني مش في كده المشكله دلوقتي اكبر من كده بكتير
فقال جميل في واحده من البنات دي حامل
صړخ غانم يا نهار أسود
إبتلع جميل رمقه بصعوبة وأكمل وبتهدده عايزاه يتجوزها وإلا هتقول لأهلها وتفضح الدنيا
صړخ فيهم غانم ما حقها... حقها طبعا مش البيه إبنك ضحك عليها يروح بقى يصلح غلطته
فقال جميل بتعصب شديد لأ طبعا