خان غانم الفصل العشرون
بعد كل اللي حكيته ده
حلا مالك محسسني إن إلي حكيته يبرأك لأ ... ده يدينك أكتر و أكتر.
إلتف عنها غانم يردد بعصبية شديدة و جنون لااااااا إنتي الكلام معاكي هيوصلني للجناااان مافيش حاجه نافعه معاكي .
خطى بقدميه ناحية الباب فصړخت فيه أستنى هنا انا إلي عايزه أمشي من هنا مش هفضل في البيت ده يوم واحد .
فرد پغضب وطي صوتك و أسكتي احسن لك .
هرولت ناحية الباب تسرع في فتحه عازمة على الخروج منه فأسرع لعندها يمنعها و هو يردد أنتي أتجننتي رايحه فين انتي فاكرة إنك ممكن تخرجي من هنا إنتي بتحملي.
قامته بعزم و ردت بغل لأ هخرج أنت فاكر نفسك إيه أنا مش هفضل خدامة ليك العمر كله لو كنت سيبت ده يحصل قبل فكان بمزاجي لهدف في دماغي مش شطارة و قوة منك بس دلوقتي أنا هخرج يعني هخرج مش هسمح لك تحبسني تاني أوعى كده سيب أيدي.
صمتت فجأة و سكنت تماما أثر صډمتها من وقع الكلمة على أذنها فقط اتسعت عينها و بقت تنظر له دون أن تنطق .
ترك يداها بعدما كان يكتفهما و أعتدل في وقفته و هي سألت إنت قولت أيه
سحب نفس عميق ينم عن كم الضيق و العصبية اللذان يشعر بهما و لم يجيب عليها بل تحرك ناحية
و لما جمعهما القدر معا عن سائر الخلق
لكن ما بات موقن به هو إنه متورط بشكل أو بآخر فيما حدث لتلك الفتاة.
و بينما هو كذلك ارتفع رنين هاتفه يعلن عن إتصال من صلاح عيسى فجاوب على الفور نعم
فردد صلاح بسخريه نعم ! تصدق أن أنا راجل واطي و قلبي ده يستاهل الفرم .
اغمض غانم عيناه وقال بنفاذ صبر أخلص يا صلاح عايز أيه
صلاح أكيد مش متصل بيك تأكلني يا بيه ده انا بكلمك عشان أقولك إني عرفت لك مكان حبيبك.
تحول صوت صلاح على الفور و قال بترفع مش قولك و أقفل بقا ورايا شغل و حاجات أهم منك
فهتف غانم أخلص يا صلاح أنا على أخري.
صلاح مش قولت مش مهم .
غانم مافيهاش هزار دي يا صلاح في حد يخصني معاه و عايز اجيبه فأخلص قول .
فردد صلاح بضيق ماشي و لو أني قولت اني مش هساعدك و ماليش دعوه بس بردو بلاقيني بخدم بعيوني.
غانم خلاص يا عم عرفنا انك شهم قول بقااا.
ليملي عليه صلاح العنوان الذي لم يستغرق من