خان غانم الفصل العشرون
غانم سوى نصف ساعة و كان هناك.
ليجد نفسه امام بيت فخم متعدد الطوابق يسأل نفسه من اين للعم جميل بكل هذا.
دق الباب ليفتح له الخادم فردد غانم و خدم كمان
ليأتيه صوت جميل من خلف الخادم يردد أمال مفكر ايه يا أبن الصواف أنت بس إلي عندك خدم
دلف غانم للداخل بخطى ثابتة يقول منين كل ده يا ... عم جميل
ضحك غانم و ردد بإستهزاء فعلا أنت بتعرق أوي في السړقة متعبة بردو .
تحرك جميل ناحية الداخل و جلس على أحد المقاعد ثم وضع قدم فوق الأخرى مرددا بالعكس دي أبسط حاجه في الحكاية كلها.
اغتاظ غانم كثيرا و هو يسمع جميل يخبره أن خداعه و سرقته كانا أسهل ما في القصه ليسأل امال إيه بقا كان الصعب.
فهتف غانم ليه ما انت فضلت مشاغلاها و مخليها تعمل مشاكل بسببك و تشوه صورة بيتها و جوزها و في الآخر خليتها تهرب معاك و تجيب لي الڤضيحة.
وقف جميل من على كرسيه و قال بحزن شديد ياريت كانت دي الحقيقة.
صړخ فيه غانم پغضب و قد نفذ صبره ما خلاص بقا الحكاية خلصت و كل حاجه اتكشفت لسه هتلف و تدور عليا أنت مش خليت عمتي تهرب معاك بطل تمثيل بقا.
رمش غانم بأهدابه و سأل مستنكرا مش حبيبتك الحقيقة
فرد جميل پحقد شديد أيوهحبيبتي الحقيقة هي ملك .
صدم غانم و سأل إيه !!
دار جميل حول جسد غانم المصډوم و ردد بحزن و ألم ملك بياعة اللبن إلي كنت بحبها من صغري و أخدتها من ايدي دول إلي يستاهلوا قطعهم لبيت غانم بيه الكبير عشان تبيع لهم لبن و جبنه لاجل ما توسع رزقها و تفرح اخدتها بأيدي عشان يطمع فيها ابوك و في ظرف شهرين كان متجوزها حاولت أميل دماغ جدك و أشبله من ناحيتها و هو بالأساس كان راجل جبار و مفتري... و عارض الجوازة بس ابوك مسك فيها بأيده و سنانه و جبر جدك يوافق بدل ما يخسره حاولت أروح لها و أعترف لها بحبي قالت لي أنها من زمان شيفاني زي اخوها و أنها بتحب صفوان ... ما طبعا لازم تحبه ما هو الأغنى.
صړخ عاليا في غانم بغيظ شديد لكن كانت بتصدني و ترفض كنت بمۏت في الدقيقة ألف مره و أنا شايف حبها لابوك فيه إيه هو زيادة عني ... مافيش... مافيش غير أنه اتولد لقى نفسه إبن غانم و أنا ابن عبد الباقي البواب لولا كده كانت هتحبني أنا عادي .
فرد جميل بشجن عشان إبنها حته من حبيتي بس لأ طلعت زي ابوك نسخه منه