الجمعة 27 ديسمبر 2024

فراشه في جزيرة الدهب الفصل السابع

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رنا تفكر في حديث سوتي ربما من الأفضل أن تتحلى بالصبر وإن لم يكن بينهما عمار فلتحاول على الأقل أن تتعلمه نعم يجب أن تفعل 
بعد عدة دقائق
سيبني بقولك بلغ الملك إني عايزة أقابله 
كان هذا صوت رنا تقف محتجزة عند باب غرفة الملك وقد منعها الحجاب من الدخول بالقوة وقال أحدهم
الدخول للملك لا يحدث إلا بأذن منه 
أخبره إذا أنني أريد الحديث معه 
لا يمكن لا أستطيع الملك الآن في حفل خاص به تلك هي القوانين عودي لمهج الحريم أفضل لكي 
ثم نادى بأعلى صوته
أنكي أنكي تعالي خذيها من هنا 
تقدمت أنكي سريعا ومعها بعض الفتيات يرتدين ملابس مزرقشه جميلة وملفته شعرهم مصفف بعناية ورائحتم فواحة ينظرن على رنا بإستعلاء وشماته بالطبع وصل لمسامعهم حكاية الفتاة البيضاء التي أظهر الملك إهتمام ناحيتها لكنه لفظها الآن وهن من سيدخلن لعنده كل واحدة منهن كانت تفكر أنها بالتأكيد ستحظى بلفت نظر الملك مستخدمة حسنها وغنجها علاوة على الأدب والعلام فهي ليست متمردة كتلك البيضاء التي لم تنحني للملك وأظهرت عدم تأدبها وتصرفت بطيش على عكس كل واحدة منهن 
وتقدمت انكي تقول پغضب منها
كيف أتيتي لهناوكيف خرجتي من الحرملك دون إذن حتى
أريد مقابلة الملك 
ماذا هل جننتي من كل عقلك تعتقدين أنه يمكنك رؤية الملك متى وأينما شئتي الآن عودي للحرملك حسابك معي طويل 
لكن رنا لم تستمع لحديث انكي وظلت على عنادها الذي زاد مع نظرات التعالي و الإنتصار من الفتيات وقالت
لن أتحرك من هنا اخبري الملك إني أريد رؤيته بتالتأكيد سيوافق 
نظرت لها أنكي بضيق ثم أشارت للحاجب برأسها هز رأسه لها وكأنه فهم عليها ودق باب غرفة الملك ثم دلف واغلقه خلفه 
وظلت حرب النظرات بين رنا وأنكي والفتيات مستمرة رنا بقرارة نفسها كانت تشعر بالأنتصار حتى قبل خروج الحاجب كانت على يقين أنه سيسمح لها بالدخول 
وبتلك اللحظة فتح الباب وخرج الحاجب ليظهر الملك راموس ولجواره أنچا وقد استوى في مقعده يجلس وهو ينظر لرنا بطرف عينه بأنتصار كأنه إنتصار على تمردها بعينه لمعة سعادة أنها قد جاءت هي إليه الآن وهو من رفضها 
وقال الحاجب
رفض الملك دخولك 
ثم نظر للجواري وقال
أنتن أدخلن هيا 
بهت وجه رنا ونظرت على راموس الذي أبتسم بظفر ثم اشاح عيناه عنها بإستكبار 
وتقدمت الجواري يخبطن كتف رنا وهن يلجن للداخل كأنهن يتعمدن إھانتها ثم أغلق الباب 
وبقت وحدها أمام الحجاب تحترق من الغيظ و الڠضب 
فتحركت بهوجائية تحاه الحرملك وما أن قابلت سوتي حتى صړخت في وجهها
أبوكوا لابو إلي جابكوا كلكوا 
تقدمت سوتي بزعر تسأل
ايه ده أنتي كنتي فين وعملتي إيه 
ارتمت رنا تجلس بغيظ مرددة
أنا يبصلي في نن عيني ويرفض يدخلني إبن الكلاااب 
أتسعت عينا سوتي هي ټضرب جبهتها مرددة
هما دوا العقل و الحكمه إلي وصيتك بيهم إيه إلي وداكي لهناك أنتي تقريبا لسه محتاجه تستوعبي أنك قدام ملك ملك أنتي بجد حالة ميؤس منها أنا مش هتعب نفسي معاكي تاني 
ثم غادرت سوتي وهي تهز رأسها بيأس من تلك الفتاة 
في القاهرة
أتسعت عينا حورية ولمعت عيناها من كلماته التي وصفها بها للتو بقدر بساطتها كانت تراها غزل صريح بل شديد الوضوع زيدان يبدي إنعجابه بجمالها 
أنه لمن العجائب زيدان بالنسبة لحورية شخصية غامضة من الخيال أحيانا تحتار في أمره ولا تعرف له مالكة فهل إنعجب بها هي خصيصا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات