فراشه في جزيرة الدهب الفصل السابع
أم أنه من السهل أن يعجب بالفتيات وهناك الكثيرات قد أعجب بهن لكن لم ترضى ولا واحدة منهن به كما تسمع
كانت تتطلع له بعينها التي أتسعت من المفاجاة وطغى عليها بريق لامع يأسر القلوب تسأل نفسها لأول مرة ذاك السؤال ليه البنات بترفضه
شهقت بهمس تبا لقد تفوهت بما دار بخلدها بدى ذلك وأستدركت ما فعلت حين تغيرت ملامح وجهه
أنا أسفه أنا
قاطعها مرددا بصوت هادئ
بيخافوا
بيخافوا! يخافوا من إيه
ضحك ضحكة وضح الألم فيها وقال
مني
ويخافوا منك ليه هو أنت عملت حاجه لحد
نظر لها مطولا نفسه تتسرسب داخلها شعور بالتمني يتمنى لو تقترب منه إقتراب أرواح أزواج
زيدان تحكمت فيه نفسه البشرية زيدان يريد إقتناصها له
وهو أنا كنت عملت لك حاجة بس پتخافي مني المفروض أنا إلي أستغرب سؤالك
إرتكبت وهي توبخ نفسها ثم قالت بعدما عادت تطالعه
على فكرة أنا سألتك عشان مستغربه إنت مش وحش و
إنبلجت إبتسامة فرحة متفاجئ على وجهه وقد تهللت أساريره وسأل
و إيه يا حورية
كان يحدثها يحسها على مواصلة الحديث الذي دغدغ قلبه وهلل حواسه كأنه يريد أن يسمع منها كلام محدد زيدان يهفو لأي كلمة غزل و وصفها له مش وحش قد يراها البعض أقل من عادية لكن بالنسبة له لأنها زيدان ولأنها لم تصدر من أي فتاه والسلام بل صدرت من حورية فهي ليست بعادية إطلاقا
و وسيم و قمور قوي من قريب
هناك رعشه تملكته زلزلته كليا يااااه هنالك فتاة تتغزل فيه وليست أي فتاه
هل هو يحلم أم ماټ ودخل جنه وقابل فيها إحدى حوريات العين
نعم بالطبع فتلك القريبة منه يفصله عنها إنشات بسيطه يتضح منها مدى حسنها روعة خلقها وملامحها ليست من بني البشر بالتأكيد
إرتبكت وهي تلاحظ مظاهر التفاجئ والصدمه التي تكونت على ملامحه بللت شفتيها وقالت بتلجلج
أنا أنا هروح أعمل لنا فشار
نظر لها بتمعن كأنه يفضح تهربا لايريد للموقف إن ينتهي الآن ولا هكذا بالهرب يريد الإستمرار ربما يأخذهما الحديث إلى نقطة جيدة جدا فمن كان يتوقع أن تبدي حورية إنعجابها به بعدما ظن أنه حالة ميؤس منها فقال
زاد الإرتباك داخلها حتى شعوره بإرتباكها أسعده هذا يدل أنه ذو تأثير عليها تخجل وتنحرج منه
أنه لشعور رائع لأول مرة يجربه بتلك اللحظة ود لو لكنه توقف عن التمني يسأل من الأساس هل من حقه أن يأخذها في أحضانه لو ود ذلك
عاد ينظر لها يردد أنه ولما لا أليست زوجته الآن
كانت لحظة مضيئة لحظة توقفت ساعته عندها وكأنه أقر شئ داخله
مد يده يقبض على يدها فأرتجفت تحت قبضه ونظرت له بإرتباك وخجل فزادت فرحته من بيان شدة تأثيره عليها والذي عاود له بعض من ثقته التي وئدت مع الرفض المستمر
أنشرح صدره وهو يبتسم مرددا بإصرار
أقعدي يا حورية جنبي
لكنها آثرت على الفرار تقول متحججة
لأ أنا أه هعمل عصير واجي
ثم هرولت للمطبخ سريعا تختفي من أمامه وتركته
تركته يتمدد على الأريكة ثم