فراشه في جزيرة الدهب الفصل السابع والثامن عشر بقلم سوما العربي
يترجل من سيارته التي أشتراها مؤخرا ويستعد ليدخل البيت بعدما رمق زيدان بنظرة غاضبه متحديه.
وضع ديوان يده على وجهه يشعر بالتورط ثم الټفت هاتفه وأخذ يسجل رسالة صوتيه لحوريه.
وفي خلال ثواني وصلتها الرسالة فمسحت دموعها بكف يدها والتقطت الهاتف بفرحه شديدة وتفاؤل تستعد لسماع أعتذاره يعقبها كلمات غزله ففتحت الرسالة الصوتيه لتسمعها و قد كان محتواها
دارت بها الغرفه واسودت الحياه فهل هذا هو اعتذاره الذي جلست تمني نفسها به! انه من سئ لاسوء.
______________
جلست في غرفتها تهز ساقيها بتوتر تفكر فيما قالته تلك السيدة ووصفها لها بانها مجرد جسد لا اكثر.
وقفت من مكانها تحفز شديد وتقدمت لتذهب إلى غرفه الملك وأثناء سيرها كان بداخلها العديد من التخبطات تتذكر كلام أنجا عنها ونعتها بأنها مجرد جسد يقضي الملك فيه رغباته تتسآل هل سيقتلون الفتاه بالفعل كيف للمك ان يوافق على هكذا أشياء إنها روح بني آدم هل عدنا للجاهلية حينما كانت تؤد الفتيات يجب أن تخبره بما نعتتها تلك الأنجا يجب أن يرد لها أعتبارها أمامها وألا تتجرأ عليها مجددا.
نمت على شفتيها إبتسامة مرتاحة وهي تتذكر تصرفاتها العاشقة معها هي ما شجعتها على الوثوق بأنه سيفعل هي ليست جسد يرغبه الملك بل فتاة أحبها هي متأكدة من ذلك.
سحبت نفس عميق وقفت تفرد ظهرها بثقه وتسير باتجاه الغرفة الملكية دقات خفيفة على الباب ثم فتح الحراس الباب سامحين لها بالدخول.
رفعت رأسها بشموخ وتقدمت تقف أمام الملك رمقتها أنجا پحقد دفين فهي للأن لا تنحني بحضرة الملك كما تفعل هي وكذلك الجميع بل ظلت حتى اليوم لها وضع إستثنائي ولكن صبرا.....
وقفت رنا صامته ترفع رأسها والملك يرمقها بنظرات صامته كذلك وطال الصمت إلى أن تفوه اخيرا ثم قال
ماذا!!!!
ألتفت ينظر لها بحدة ثم قال
كما سمعتي
لكنها قالت لي.....
اعتذري منها فورا لا أريد أن اسمع أي كلام ومرة ثانية لا تتدخلي في شؤن لا تعنيكي من سمح لكي بالتدخل في تلك الأمور كيف تجرؤين!
اتسعت عينا رنا پصدمة هو ببساطة يخبرها بصحة ما نعتتها به أنجا وأنها هنا من اجل الملك فقط.
فقالت
لا يعنيكي تلك هي قوانينهم
يعني هذا أنك موافق وستسلم الفتاة لهم كنت أعتقد ان كل ذلك يحدث دون علمك وما ان تعلم ستتدخل على الفور وتوقف تلك الکاړثة الإنسانية.
هتف فيها پغضب
تلك الأمور لا تعنيكي وهيا أعتذري للسيدة أنجا.
انسابت الدموع من عيناها وهي تفكر في حقارة وضعها والملك مازال ينتظر إلى أن هتف پحده جعلتها تتقزز في مكانها
هل سأنتظر اكثر هيا أعتذري.
ألتفت رنا تنتظر لأنجا التي تناظرها بأعين شامته متحديه تخبرها أنها من ربحت وستربح دوما.
ثم عادت تنظر للملك وكأنها الآن تراه شخص اخر جديد فكرت لثواني ثم قالت بقوة وحسم
لن أعتذر.
أتسعت عينا أنجا وشهقت پصدمة متعمدة لتزيد من تضخيم الموقف فيما وقف الملك پغضب شديد وسأل
ماذا قولتي
ردت بعزم
لن أعتذر وأمرهم بقطع رأسي الآن كي أرتاح فأنا لن افقد حياتي