قتلنني قسوته
مجموعة من صديقاتها تتحدث معهن وتضحك حينما جاء حسن واشار لها ان تتركهن وتأتي معه...
نهضت نايا من مكانها واتجهت نحوه وعلى شفتيها إبتسامة واسعة .... اقتربت منه وسالته
بتعمل ايه هنا ...!
اجابها
خلصت محاضراتي ...قلت اجي اشوفك ...
اومأت برأسها بتفهم ثم قالت
انا كمان خلصت محاضراتي ....
ثم أخذا يتحدثان سويا ويضحكان ....
همس صديقه له بسخرية
مش قلتلك انهم بيحبوا بعض ....شفت بعينك اهو...
كز الاخر على أسنانه بغيظ وقال
شفت ....بس لو فاكر اني هسيبهم تبقى غلطان ...
هتعمل ايه ...!
سأله صديقه بعدم فهم ليرد عليه
انا بحب نايا ...بحبها اووي ...وهاخدها منه ... يعني هاخدها ...
قالها بإصرار عجيب قبل ان يكمل
صمت صديقه ولم يعقب فهو يعرف جيدا ماذا بإمكان صديقه ان يفعل ....
جلست مايا امام منى تتطلع الى المجلة التي تحوي فساتين الزفاف بتمعن ...
كانت فساتين راقية للغاية صممها أشهر دور الازياء في العالم....
اختارت مايا احد الفساتين الرقيقة والذي للعجب نال استحسان والدة كريم التي سألتها فجأة وسط حديثهم
شعرت مايا بالاحراج ولم تعرف ماذا تقول بينما أكملت منى
متفهمنيش غلط ...بس كلنا قلنا مستحيل كريم يحب مرة تانية بعد جوليا .....
جوليا مين ...!
سألتها مايا پصدمة لترد منى
هو كريم مقالكيش انوا كان متجوز قبل كده ... ومراته اسمها جوليا ...
لا مقليش ....
طب وهي راحت فين ....!
انفصلوا من زمان .... ومن ساعتها كريم مش عايز يتجوز ....
تطلعت مايا اليها بشك بينما اكملت الام بسرعة محاولة تغيير الموضوع
ايه رأيك بالورد ده مع الفستان ....! جميل مش كده ... !
اومات مايا برأسها وهي تفكر بأن هناك سر خفي يجب ان تعرفه ....
يتبع
الفصل الرابع عشر
الفصل الرابع عشر
كان يوم متعب اووي ...
اقتربت منه وجلست بجانبه وقالت بدون مقدمات
هو أنت كنت متجوز قبل كده ...!
تنهد بصوت مسموع وقال
هي ماما لحقت تحكيلك ...
ردت مايا بسخرية
ثم اردفت بنبرة غاضبة
بس إنت ازاي متحكيليش عن الموضوع ده ....
بصي يا مايا انا تعبان ومش طايقك اصلا ... فبلاش تعملي شغل الستات النكدية ده وتقعدي تسألي وكده ...
نهضت من مكانها وتخصرت قائلة
والله كلامي بقى شغل ستات نكدية .... طب انا مش هسيبك النهاردة الا لما تحكيلي كل حاجة ...مش كفاية انك