قتلنني قسوته
خبيت عليا انك كنت متجوز ...
وهتفرق معاكي فإيه لو كنت قلتلك ...!
قالها ببرود ولا مبالاة لترد بجدية
كانت هتفرق كتير ....
زفر كريم انفاسه بضيق بينما سألته مايا
مين جوليا ...! وطلقتها ليه ....!
احمرت عينا كريم لا اراديا حينما عادت ذكرى جوليا اليه ... اخر ما تمناه يوما ان تعود تلك الذكريات اليه من جديد ... فهو قد عاهد نفسه الا يتذكرها مرة اخرى .... سيعتبرها كابوس وانتهى من حياته ... كابوس ذهب بلا رجعة.... ولكن مايا يبدو انها مصرة على اعادته الى حياته مرة اخرى ...بعدما ظن انه انتهى الى الابد ...
قالتها بعصبية ليرد پغضب
ممكن تخرسي الاول...
وضعت مايا يدها على فمها بينما اشعل كريم سيجارته ونفث دخانها عاليا وبدأ يسرد لها ما حدث معه في الماضي
كنت بحبها ...حبيتها من اول يوم شفتها بيه ....كانت جميلة اووي ...أجمل بنت ممكن تشوفيها فحياتك ...
شعرت مايا بغصة قوية داخل قلبها لم تعرف سببها لكنها قررت تجاهلها وهي تسمتع الى باقي حديثه
لم تستطع مايا أن تظل واقفة فجلست بجانبه ليكمل
اتخطبنا سنتين .....كانت اجمل ايام فعمري .... كنا أسعد اثنين .... واتجوزنا ...وعشنا بردوا أيام سعيدة ... لحد ما ...
اخذ نفسا عميقا من دخان سيجارته بينما سألته مايا بتردد
اجابها كريم وهو ينفث دخان سيجارته
لحد ما خانتني ...
ايه ...!
قالتها مايا بعدم تصديق ..... خانته ...!!!
ازاي...!
ابتسم كريم بسخرية على سؤالها وقال
زي كل الناس ما بتخون ..
عشان كده طلقتها ....
قصدك قټلتها ...
جحظت عينا مايا بعدم تصديق ... حاولت ان تستوعب كلماته ...قټلها ...!!! هل يعقل ...! ولكن كيف ..!
قټلتها ...!
اومأ برأسه واكمل
قټلتها ....خانتني فقټلتها ... مكانش ادامي حل تاني ...
انتفضت من مكانها قائلة پبكاء ونبرة مرتجفة
ليه ...! ليه تعمل كده...! حرام عليك ...!
دي خاېنة ...يعني تستاهل المۏت ....
قالها بحدة بالغة لترد پبكاء
بس مش لدرجة المۏت ... مش لدرجة إنك ټقتلها ...
ابتعدت عنه وقالت
ابعد عني ...قټلتها ازاي ...! جاوبني....
انتفض كريم من مكانه بعصبية وقال پغضب حارق
انتي بتحاسبيني ليه ... هاا ...عشان قټلتها ...هي تستاهل المۏت ...دي خانتني ...عارفة يعني ايه خانتني ...! طعنتني فظهري بعد ما حبيتها واديتها كل حاجة ... عارفة يعني ايه اعرف انها نامت فسرير غيري ...لا وخدي الكبيرة بقى ...حملت منه ...
توقفت مايا عن البكاء وهي تستمع لحديث كريم