دلال
لايعرف لماذا ولكن هذا ماحدث ليرفع معصمه وهو يرى الوقت بساعته وما ان انزل يده حتى توقف لثواني وهو يرها تنزل من سيارة ابن عمها
نعم هو يعرفه رامي أشرف البحيري همس بأسمه بشكل تلقائي ولكن ما جعل تعابيره تتشنج وهو يعقد حاجبيه عندما وجد الاخر
يمسك يدها لتدخل معه بالفعل بهذا الوضع
وما ان دخلو حتى كز على اسنانه بقوة عندما تخطته وكأنها لاتعرفه الټفت نحوهم وجدهم يقفون امام المصعد ليذهب ويقف معهم وهو يلقي السلام ليرد رامي عليه بعملية اما الاخرى كأنها لم تسمعه بل اعتبرته غير موجود أساسا
ليتوقف المصعد بالطابق شؤون القانونية وما ان نزل هو حتى وجدها تكمل الصعود للاعلى نحو طابق الادارة ولم تكلف نفسها بألقاء نظره نحوه وكأنه سراب غير مرئي
وهذا ما جعله يعض سبابته بتوعد ثم اخذ يمشي وحده بالممر وهو لايعرف يترجم شعوره ....
اما عند مليكة ما ان وصلت مكتب حتى ذهب رامي وجلس لتذهب هي نحو والدها واحتضنته من خلف واخذت تقبله
-ازيك ياحبيبي
-الي يشوفكم كده يقول ماشافتهوش بقالها مدة على فكرة انتم عايشين بنفس الفيلا ...ما ان قالها أشرف البحيري عمها حتى عادة وقبلت والدها ثم اعتدلت بجسدها وهي ترد ببتسامة
أشرف البحيري -طب طالما جيتم احظرونا
جلست مليكة الى جانب رامي وقالت بستفسار
-خير ياعمي
-انا بقالي ساعة بقوله انه يعملي وكالة عامة لكل ممتلكاته وقت لما يروح يعمل العملية مش راضي
هو مش مستوعب ان لو ماعمليش الوكالة ان انا مش هقدر امسك الادارة هنا وهيبقى التحكم صعب وان ممكن اوي انه يعرضنا لخساير احنا بالغنى عنها
تجاهلت مليكة كلامه ذلك الجالس بجوارها و وجهت كلامها ل أشرف -ومين قال لحضرتك ياعمي انك هتمسك الأدارة وقت العملية او حتى بعدها ...ده شئ مش هيحصل ابدا
-انا ....ما ان قالتها وهي تقف وتعدل سترتها النسائية حتى نظر لها عمها بسخرية
-انتي ! ....وانتي تعرفي ايه عشان تمسكي مجموعة ضخمه بالشكل ده ...دي ملايين مش لعب يامليكة
ردت بلامبالاة ممزوج ببرود -اكيد عارفة ولا ماكنش بابا خد القرار ده
ضړب اشرف البحيري يده على الطاولة التي بجانبه ونهض وهو يقول بنفعال -انا مش هسمح بده يحصل