دلال
شهمها الذي سرعان ما رد عليها بعملية
ايوه يادلالي
صباح الخير ....قالتها مرح ليبتسم بتلقائية فهو يعشق نبرة صوتها
صباحك نور يروحي
همست دلال بدلع شهمي
رفع حاجبه بتعجب وهو يكرر الاسم
شهمي ! يبقى عايزة حاجة قولي يا بلائي
لوت شفتيها بزعل وقالت انا بلائك !
دلالي انا عندي محاضرة بعد خمس دقايق انجزي
قال كلامه هذا وهو ينظر الى ساعة اليد الخاصة به لتعقد دلال حاجبيها بضيق
شهم بغيظ عشان دماغك جزمة طلبت يدك يجي الف مره ورفضتيني الفين مره قصادها
دلال بمراوغه الا صحيح ...انا لو وافقت اتزوجك هيكون ليا مهر مش كده
اشرق نور وجهه بالتفائل وقال بلهفو
اكيد يروحي ....انتي وافقي بس وانا عنيا ليكي الي تأمري بي
وضعت طرف القلم على شفتيها وقالت بترقب
انا عايزة مهري يكون امممممم
انك تنجحني السنادي بمتياز من غير ما اذاكر ...ما ان قالتها بسرعة وأندفاع حتى انمحت علامات الفرحه منه بسرعة ليقول بغيظ منها
انتي بتهزري صح
لا والله انا بقالي ساعات بحاول افهم مادة وحده بس وحده ومش عارفه ....عشان كده فكرة اوافق عليك بمقابل اني انجح السنة دي
كز على اسنانه دلال !!!!!!
شهم بتوعد هتسقطي بالمادة بتاعتي جهزي نفسك
لا بالله عليك انت دكتور رخم ومادتك ارخم
ما ان قالتها بكل عفوية حتى صړخ بها
دلال !!!!!!!
ردت عليه پخوف مضحك خلاص حلو وعسل ومادتك اعسل منك بس نجحني الهي تتستر
كتم ضحكته عنها ثم قال بصوت جاد
بصي انتي ذاكري الي تقدري عليه ولو في حاجة ستعصت عليكي لما ارجع بالليل نفتح كاميرة واقعد اشرحلك الصعب كله
خلاص ياستي هبدي معاكي من الاول خالص
ردت عليه بيأسوان مانفعش بردو !
شهم بتحذير ممزوجة بعصبية هتتعلقي يادلال سامعة هتتعلقي يادلال لو مانجحتيش السنادي ....اللهم بلغت اللهم فشهد سلام
ختم كلامه وانهى المكالمة دون ان يسمع ردها
واخذ يتنفس الهواء البارد الطلق فهو الان بشرفة شقة اهل غرام الټفت و نظر الى والدته التي قتربت منه وقالت
دي دلالي كانت بتستعبط عايزاني انجحها قصاد انها توافق على جوزاها مني
ابتسمت شيماء مجنونه من يومها ....انت قولتلها انك هطلق رسمي
لاء قولتلها اني بالجامعة
احسن بردو ..... يله يبني المأذون مستنيكم
اومئ لوالدته برأسه ودخل معها بعدما سحب نفس عميق
اما دلاله كانت تنظر الى هاتفها وهي تلوي شفتيها بضجر فهو كان اخر امل لها لتنجح بالغش فهي لا تقوى على المذاكرة ف الكسل متملك منها ١٠٠ اخذت تضع الكتب فوق بعضها بقوة وكأنها تريد الاڼتقام منهم
تفضلي ياست البنات اشرب ده يخليكي كده مصحصحة
دلال بقبول وهي تمد يدها وتأخذه منها وتقول
اه والله جا بوقته تسلم يدك
طبطبت على ذراعها وقالت بصوت مخڼوق
وعينين مليئة بدموع التماسيح
العفو يالغالية يابنت الغالية
نظرت لها دلال ببتسامة بريئة شكلك انتي الوحيدة الي كنتي بتحبي امي في البيت ده
مسحت دموعها وقالت بأعتراض
لا في الي كان بيحبها اكتر
سألتها بفضول مين !
منصور .....نطقت اسمه وهي تنهض وتذهب على الفور لكي لا تعطيها فرصة لتسألها عنه
نظرت دلال الى اثرها وهي تفكر بهذا الشخص التي اخذت تسمع عنه بالاواني الاخيرة بكثرة ياترى من هو وما علاقته بوالدتها
رمت كل هذه الامور خلفها واخذت تقرأ احدى الملازم وهي تحتسي شرابها الساخنه بنهم فهذا المشروب جاء بوقته لتركز ولو قليلا بدراستها ولكن حصل العكس زاد خمولها وكسلها واخذت عينيها تنغلق بالتدريج
رفعت ذراعيها واخذت تمطهم بأرهاق وهي تتثاوب ثم نهضت وحملت كتبها وتوجهت نحو غرفتها التي ما ان وصلتهت حتى رمت نفسها على السرير بعدما وضعتهم بأهمال على الكرسي
اغمض عينيها بنعاس وخمول فهي من صلاة الفجر لم تنام وبالتأكيد هذا هو السبب الدوار الذي داهم رأسها بشكل فضيع ....هذا ما كانت تظنه هي
مرت دقايق او ساعات على وضعها هذا لاتدري ولكنها شعرت بأن هناك يد خشنه تتحسس
فتحت عينيها قليلا عندما ا من تحت تشيرتها الخاص حركته هذه جعلتها تحرك نفسها بنزعاج من ما يحصل لتقول بصوت مبحوح
عندما فتحت عينيها مره اخرى بصعوبه ورأت شخص غريب عنها لم ترى من قبل كان وجهه قريب منها جدا
مين انت وهو يقول بجوع
ېخرب بيت حلاوتك ده انتي ملبن بصحيح
ابعدت دلال يدين ذلك النجس عنها وهي تتململ بخدر لم تستطيع ان تنهض هناك ثقل شديد بجسدها وكأنها مصابه بشلل بأطرافها حتى استوعابها صعب فهي تريد ان تفهم ماذا هناك ولكن إرادتها الان غائبه عنها
اخذت تغمض عينيها وتفتحهم بنعاس وتعب عندما وجدته يهمس لها عند اذنها
امك كانت حلوة بس انتي احلى عودك ريان
ومستوي ع الاخر يستاهل بئي
ختم كلامه ونزل على ثم رفع كف يدها له وما ان وصل عنقها حتى جفل عندما
فتحت عنايات الباب عليهم بقوة
لينهض عنها بسرعه وهو يقول پخوف
ېخرب بيتك هو انتي ! وقفتي قلبي
عنايات بعصبية ماتنجز بقالك اكتر من ربع ساعة جنب المحروسة هتفضحنه الله يخربيتك
مسح منصور شاربه بيده وقالت بخبث
الله مش لازم امتع نظري الاول
عنايات بنفعال انت قولتلي عايز تكسرها ببيت ابوها يبقى تنجز ياحيلتها
خلااااص اطلعي واقفلي الباب وراكي هي خمس دقايق وهفضها سيره ...قالها الذي رتفع بشدة رافضه لما يحصل ولكن عينيها مغلقه رغما عنها لتنزل دموعها بغزارة منها بعجز يالله ماهذا الکابوس
كانت تبكي وهي نائمة وبين الحين والاخرى تفتح عينيها بصعوبه فهي تشعر بكل مايحدث معها الا انها تعجز عن الحراك ولكنها برغم ذلك تعافر مما جعل
بقى دي مټخدره وكده بتقاوم اومال لو كانت صاحية هتعمل فيا ايه
اقتربت عنايات منه وقالت بحقارة
امسكهالك عشان تنجز اسرع
اومئ لها منصور بلهفة
....لتنزل ساقين دلال وتنهض عنها وما ان قفزت على الارض حتى اخذت تركض للخارج الغرفة مسرعة نحو باب الداخلي للسرايا والتي ما ان فتحته حتى وجدت سيارة العمدة تدخل
لتعود بسرعة نحو غرفة دلال وهي ټضرب على خدها و تقول ما ان دخلتها رحنا بداهيه
كان منصور يرتدى ثيابه وهو يقول پخوف
لبسيها بسرعة
مالكش دعوة بيها ....امشي انت من هنا دلوقتي
ختمت كلامها وهي تدفعه نحو النافذه وما ان اخرجته منها حتى اغلقتها بوجهه بعدما قالت بشړ
لو اتمسكت انا معرفكش يله غرور
التفتت نحو دلال التي كانت شبه عاړية واقتربت منها ارادت ان تلبسها تشيرتها الخاص الا انها فشلت
ولكن ما ان سمعت صوت عثمان وهو ينادي على ابنته حتى