الإثنين 23 ديسمبر 2024

ڼار الحب والاڼتقام الفصل ٢٤

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كل ما حدث من الالف للياء وما الذي من الممكن أن يجبر عمار علي فقدان وعيه أو يجبره علي فعل تصرف بدون إرادته ! بالطبع هناك شيئا أستفز رجولته لتلك الدرجه
وفجأه خطړ بباله محمد وليله البارحه وذلك الكوب الذي طلب منه أن يعطيه لعمار وكذلك هو من أخبرهم بمكانه في المخزن ! من أين له قول أمام اللواء نزيه أن هو من ذهب خلف زينه إلي المخزن وزينه مازالت جديده ولا تعرف ذلك المخزن .. بثينه وعلاقاتها المشبوهه التي تحدثت عنها بسنت وكذلك معرفته بمحمد وأخلاقه وكراهيته لعمار شعر وكأنه ربط كل شئ ببعضه ولم يتبقي عليه سوي إثبات ذلك ..
وما أن استدار حتي وجد بسنت تقف خلفه بقلق وتسأله
هتعمل إيه 
توقف قليلا في تفكير ثم ردد وهو يمسك بيدها 
تعالي معايا بسرعه ..
لم تفكر في الأعتراض مطلقا وأسرعت معه وصلوا الي باسكت المهملات الصغير وأخذ يبحث عن شئ حتي وجده شعر بفرحه كبيره بعدما عثر عليه ولكن تحولت تلك الفرحه الي يأس كبير حينما وجده فارغا نظرت إليه بسنت بتعجب 
انت بتدور علي إيه 
تنهد معتز ييأس وخيبه أمل وحزن 
عمار مشربش حاجه امبارح غير الكابتشينو ده انا شفته بعيني كان فاضل فيه شويه قبل ما يرميه كانو شويه صغيرين بس كانوا هيقضوا الغرض لكن دلوقت الكبايه فاضيه مفيهاش حاجه
تناولت منه بسنت الكوب ونظرت إليه 
بس في أثر لسه ورواسب في الكوبايه ! هي صغيره أه لكن تقضي الغرض! فلو اللي انا فهمته صح يبقي أن شاء الله هقدر
لمع بريق الفرحه في عين معتز وهو ينظر إليها مرددا 
انتي بتتكلمي بجد !
أبتسمت بسنت بتأكيد شديد 
هو صعب بس مش مستحيل ! وحتي لو مستحيل يبقي ممكن عشان عمار
لا يدري لما ألمه قلبه أثر تلك الكلمه وسرعان ما أختفت تلك الابتسامه من علي وجهه هو بالطبع يريد انقاذ عمار ولكنه يعرف جيدا أنها تحبه أو تكن له بعض المشاعر ! هز رأسه بحزن وحاول رسم الضحكه مره أخري مرددا 
تمام شوفي بسرعه الموضوع ده وبلغيني ! .. في اسرع وقت يا بسنت لو سمحتي
اكدت له بأنها ستفعل قصاري جهدا ولكن لاحظت امتعاض وجهه ولكنته التي تغيرت ولا تدري ما سببها علي الرغم من أنه مضي من أمامها ولكن ثمه شئ بداخلها حزن عليه وعلي حزنه أيضا
كان عمار يبحث بكل الشوارع والطرقات في طريقه عليها ولم يضع ڼصب عينيه سوي حالتها واڼهيارها حينما كان مع بثينه في ذلك الوضع .. كان عمار يقود پغضب وألم وعڼف وهو يضغط علي المقود ..
وصل إلي منزلها القديم في تلك المنطقه الشعبيه ولكن لم يجدها مطلقا بحث أيضا في منزله في تلك المنطقه ولكن أيضا دون جدوي .. حتي أنه أتصل بعبدالله الحسيني وسأله أن كانت لديهم أو لأ ولكن فاجأه رده بالنفي أيضا
صعد بسيارته مره اخري وقادها الي منزله الأخر صف سيارته وصعد سريعا إلي ذلك البيت وما أن دلف بداخله وما أن وطد بقدمه علي عتبته حتي هاجمته ذكرياته معها دق قلبه پعنف وألم وعلي الرغم من أنه بات متأكدا أنها ليست بالداخل ولكن لم يقوي علي الدخول إلي أكثر مكان جمع بينهم باجمل الذكريات ..
تذكر كل مره ڠضبت بها منه هنا كل مره أساء بحقها وحاول أبعادها عنه ونظراتهم التي كان يسرقها كل منهم من الأخر ولحظات عشقهم التي اختطفوها من الزمن سويا ..
تذكر حينما عادت إليه وهو مريضا وكيف عبر لها عن عشقه لها وأنه لا يقوي علي فراقها ولأول مره يشعر بالندم .. ياليته قوي علي فراقها ولم يأخذها معه
كسرتها والمها وصډمتها وهي تنظر إليه في اخر مره لم يستطع محوها من عقله مطلقا وكلما يتذكرها يشعر بندبه وضربه قويه داخل صدره
شعر وكأنه أشتاق لها كثيرا اشتاق لتلك المجنونه المرحه التي كانت تضحك في وسط حزنها اشتاق لحبيبته ذات الدفائر وهي تخبره بأن الطعام احترق .. اشتاق لعينيها كثيرا وهي تنظر أليه بحب وقلبها الذي يعشقه منذ طفولتها ..
نهض عمار وأخذ يجول

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات