هوس من اول نظرة ج2
أعمل كده....كلاوس هات
الاولاد انا ضيعت وقت كثير هنا..
صړخ صالح بعد أن بلغ غضبه منتهاه من تصرفات
سيف الغريبة و الذي خرج من الشقة لينتظرهم
في الأسفل تاركا كلاوس يكمل المهمة
هو يعلم أنه مخطئ فيما يفعله لكنه كان يرى
إن صالح بحاجة إلى فرصة أخرى حتى
يبدأ حياته من جديد و سوف يراقبه بنفسه
دلف حرس سيف الذي نزل و تحدث مع ناجي
حارس صالح و اخبره أن يعود إلى الفيلا
لكي يضمن انه إذا طلبه صالح لا يجده او يأتيه
متأخرا...
في الشقة كانت تهاني تحتضن أم إبراهيم پخوف
من رؤية هؤلاء الرجال الضخام المتشابهين في
مظهرهم و الذين تعودت على رؤيتهم فقط في
و تحاول منع سارة التي كانت تريد ضړب هؤلاء
العمالقة مما جعل أمير ينشغل بها أيضا
بقية العائلة كانوا يحمون يارا و الصغار اللذين
تشبثوا بوالدهم الذي كان ېصرخ في وجههم
أن لا يقتربوا منه....
إستغل كلاوس ذلك ليتسلل نحو يارا و يهمس
في أذنها قائلا
دي و للأسف داه هيأثر على نفسيتهم جدا عشان
هما هيشوفوا باباهم و هو بيتضرب قدامهم..
و يمكن يكرهوكي عشان إنت السبب .
نظرت نحوه يارا بعينيها الدامعتين و من
شدة خۏفها مما يحصل فقدت حتى قدرتها على
التفكير بشكل صحيح و هذا ما جعل كلاوس
يتمادى اكثر
ميزعلكيش بس إنت لازم تقنعيه...لحسن
هتخسري عيالك و مش هتشوفيهم ثاني عشان
سيف باشا ناوي يرفع دعوة ضدك و هيتهمك
بخطڤ الاولاد خصوصا إن مفيش أي دليل
يثبت السبب الحقيقي اللي خلاكي تهربي
قبل أربع سنين....و إنت عارفة بقى هيحصل إيه
انا حبيت انصحك و إنت حرة سيف بيه
يوقفه...
كانت يارا تتخبط بين أفكارها المتناقضة
فمن جهة ترفض رفضا تاما إقتراح كلاوس
و من جهة أخرى كانت ترى انه لا يوجد
أي حل آخر...
كان كلاوس ينتظر ردها على أحر من الجمر
بينما كانت عيناه صالح الذي كان لازال
يحاول إخراج الحرس خارج الشقة....
تمتم مرة أخرى و هو يشير لها نحو
متمسكين بوالدهم رافضين تركه
بصي قدامك...و شوفي إزاي هما متعلقين
بأبوهم مش حرام تحرميهم منه...صالح بيه
تغير اوي و اظن إنك شفتي داه بنفسك....
تنهد بصوت عال و تحرك من جانبها مدعيا أنه
يئس من جوابها ليقول بصوت عادي حتى
تسمعه
الظاهر إن مفيش فايدة انا مضطر إني
انفذ أوامر سيف بيه بعد إذنك يا هانم .
أمسكته يارا من ذراعه حتى توقفه ليبتسم
الاخر بداخله بخبث و هو يسمعها تقول
خلي الحرس يطلعوا برا كفاية اللي حصل.
أومأ لها ثم أشار لهم لينسحبوا نحو الخارج
لتتقدم يارا نحو صالح و تخبره عما قررته
و رغم رفض الجميع لذلك و تمسك والدتها
بها حتى لا تذهب إلا أنها في الاخير أصرت
على رأيها و أخبرتهم بأنها ستزورهم في
المساء....
بعد أقل من ساعة إنتهت من توظيب أغراضها
في حقائب ثم خرجت لتجد صالح في
إنتظارها في صالون الشقة التي
عم فيها الصمت بعد أن غادرت
عائلة يارا و وسام....
اسرع نحوها ليأخذ منها
الحقائب و نزل بهم و هو يكاد يطير من شدة
الفرح.....
ودعت يارا ام إبراهيم بعد أن أخبرتها
أنها سوف تعود لها الاسبوع المقبل و تأخذها
حتى تعيش معها و رغم رفض الأخرى إلا
أن يارا كانت مصرة على رأيها .....
كان صالح في الأسفل يضع الحقائب في صندوق السيارة بنفسه و هو يخفي بصعوبة إبتسامته
السعيدة و رغم غضبه من سيف و تصرفاته المفاجئة
إلا أنه كان سعيدا بما حصل...
صړخ بفزع عندما شعر بأحدهم يضرب