الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق نوح

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لطيف لها و لنوح علي الشرفه محاوله ان تضيف له بعض الاجواء الرومانسيه..
و كان هذا ايضا هو الحل الامثل حتي لا تجمع بين والدتها و نوح فسوف تحاول علي قدر الامكان ان تقلل من اجتماعهم سويا فلن تعطي لها الفرصه باستغلاله كيفما تريد كما كانت تفعل مع والدها فقد كان والدها يملك الكثير من المال قبل زواجه منها...وبعد زواجهم استغلت حب والدها لها و جعلته يكتب لها معظم املاكه و لم يترك سوا الارض التي ورثها عن جده تلك التي ورثتها مليكه عنه بعد ۏفاته.....
دخل نوح الجناح الخاص بهم يبحث بعينه عن مليكه اول شئ كعادته لكنها لم تكن موجوده بغرفه النوم اندهش من هذا كثيرا فقد اعتاد علي استقبالها له كل يوم فدائما تكون بانتظاره وعلي وجهها ترتسم ابتسامه مرحبه رائعه ترتمي بين ذراعيه تضمه بشده اليها كما لو كان غاب عنها عاما كاملا وليس بضعه ساعات قليله...
اتجه نحو الحمام لكنه وجده فارغا هو الاخر لكنه تسمر عندما سمع اصوات تأتي من المطبخ الملحق بالجناح فبرغم تجهيزه باحداث الاجهزه والادوات الا انه يعد مهجورا لا يدخلونه الا لملئ كوب ماء فقط...
اتجه الي هناك علي الفور ليصل اليه صوت غناء مليكه مما جعله يبتسم لكنه تجمد بمكانه فور رؤيته لها واقفه امام طاوله المطبخ تقطع بعض الخضار و من حولها الادوات مبعثره باهمال فيبدو عليها انها تصنع الطعام لهم.. فهذه هي المره الاولي التي يراها بها تطبخ استند الي اطار الباب يراقبها باعين تلتمع بالشغف وعلي وجهه ابتسامه مشرقه مراقبا ادق تحركاتها لكنه لم يستطع الانتظار اكثر من ذلك و اتجه نحوها بخطوات بطيئه حتي وقف خلفها مباشره 
حرام...عليك يا نوح والله قلبي كان هيقف...
ادارها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له تأمل شعرها المرتفع لاعلي في كعكه مبعثره ولطخات الطحين علي انفها و جبينها همس بينما يخفض رأسه مقبلا بشغف العرق النابض بعنقها قبلات متتاليه..
حبيبي بيلبخ في ايه....!
ابتعدت عنه ضاړبه اياه بقبضتها في صدره هاتفه بحنق
بلبخ....
لتكمل بينما تضيق عينيها عليه 
تصدق اني غلطانه ان حبيت اأكلك من ايديا....
شدد
من قبضته حول خصرها ملصقا اياها به بقوه رافعا يدها الي فمه مقبلا اياها بحنان وشغف في ذات الوقت
لا طبعا ..تسلم ايدك يا حبيبتي....
ليكمل بمرح مغيظا اياها
بس برضو ده ميمنعش ان اخاڤ ....انتي ناسيه الحاجه الوحيده اللي شربتها من ايدك كانت القهوه و كانت استغفر الله العظيم.... 
اڼفجرت مليكه ضاحكه فور رؤيتها لتعبير الاشمئزاز المرتسم فوق وجهه 
مررت اصبعها فوق انفه ثم اخفضته ببطئ فوق شفتيه لكنها ابعدته سريعا ضاحكه عندما هم نوح بعضه غمغم قائلا باعين تلتمع بالشقاوه
طيب ايه رأيك أكلك انتي ...بدل الاكل ده كله علي الاقل اطعم و احلي
ابتعدت عنه مليكه هاتفه بينما تتناول ملعقة الطعام الضخمه من فوق الطاوله مشيره بها في الهواء امام وجهه
لا طبعا عارف انا بعمل الاكل ده من امتي....
لتكمل واضعه يدها حول خصرها 
3 ساعات يا سي نوح....
كان يحاول كبت ضحكته علي حركتها الغاضبه تلك عندما رأها تقترب منه قائله بصوت مهدد بينما تضيق عينيها فوقه
بتتريق...طيب ايه رأيك لو الاكل طلع حلو و عجبك هيكون ليا الحق في اني اطلب منك اي حاجه انا عايزاها ...و انت هتنفذها علي طول
موافق....
ليكمل بينما يرفع رأسه نحوها مزيلا بحنان بيده بقع الطحين من فوق وجهها 
بعدين انتي مش محتاجه ان الاكل يعجبني علشان تطلبي مني حاجه يا مليكه...اللي انتي عايزه تطلبيه وفي ثواني هيكون

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات