عشق نوح
عندك....
ارتفعت علي اطراف اصابع قدميها مقبله خده بلطف وابتسامه رائعه تزين وجهها
ربنا يخاليك ليا.....
لتكمل بينما تمرر يدها فوق كتفيه
يلا يا حبيبي غير هدومك..لحد ما الاكل يجهز..
اومأ برأسه معيدا قبلتها فوق خدها قبل ان يتركها ويتجه لداخل غرفة نومهم...
بعد مرور عدة دقائق....
عاد نوح للمطبخ و قد استبدل بدلة عمله بتيشرت ابيض بسيط و بنطال اسود مريح..قابلته مليكه بابتسامه رائعه هاتفه
لتكمل بينما تشير الي الازرار الخاصه بالفرن
مهمتك انت بقي...بعد 5 دقايق تقفل الفرن وانا هروح اخد دش و اغير هدومي بسرعه تمام..!
اومأ لها بحزم واضعا يده بجانب رأسه كأنه يوافق علي اوامر رئيسه بالعمل
تمام يا فندم...
اڼفجرت ضاحكه علي حركته تلك بينما تغادر المطبخ راكضه..
ايه رأيك....!
يلا الاكل هيبرد...
زفر نحو بسخط بينما يتجه نحوها حتي يساعدها في تجهيز الطعام علي الطاوله...
يلا يا اخرة صبري....
بعد وضعهم الطعام فوق الطاوله بشرفة جناحهم و لم يعترض نوح علي ذلك فقد كانت تطل علي جزء من الحديقه خاصه بهم فقط محظور علي اي شخص الدخول بها جلست مليكه امامه بتأهب تنظر اليه باعين متسعه مترقبه بينما تراقبه يضع اول قطعه من من المعكرونه بفمه....
ايه ده يا مليكه....!
همست بصوت مرتجف بينما تهز رأسها وعينيها تنتقل من وجهه الي طبقه الممتلئ بالطعام
اجابها و لايزال الاشمئزاز مرتسم فوق وجهه
استني ما ادوق الفراخ المشاويه...يمكن يكون فيها الامل شويه
قطع قطعه من الفراخ واضعا اياها بفمه برغم جمال مذاقه الا انه هتف پغضب مصطنع
ايه ده يا مليكه...فحم الفراخ عامله زي الحم...
همست بصوت مرتجف بينما امتلئت عينيها بالدموع فقد صنعت هذا الطعام له خصيصا من اجل اسعاده لكن لقد خربت الامر تماما
لكنه لعڼ بصوت مرتفع بينما ينتفض واقفا جاذبا اياها من فوق مقعدها عندما رأها علي وشك الانفجار بالبكاء احتضنها بين ذراعيه مقبلا رأسها بحنان لاعنا نفسه علي فعلته الحمقاء تلك لكنه كان يرغب بالمزاح معها فقط
بهزر معاكى و الله يا حبيبتي الاكل جميل و تحفه....
و الله العظيم كنت بهزر... المكرونه روعه و عمري ما اكلت في حياتي مكرونه في حلاوتها...
همست بتردد بينما ترفع رأسها من فوق صدره
بجد....!
اومأ برأسه قائلا بحنان
بجد....
تنفست بقوه مزيله دموعها بيدها قبل ان تتجه نحو الطاوله قائله بهدوء غريب يعاكس حالتها السابقه
تمام يلا ناكل.....
وقف نوح يتطلع اليها بشك فاستسلامها بتلك السهوله دون تعنيفه علي خداعه لها لم يريحه راقبها بينما تعود الي مقعدها مره اخري بهدوء شارعه في تناول طعامها بتلذذ
تصدق فعلا عندك حق المكرونه تحفه....
زعلانه....!
ابتسمت بينما تطبع قبله فوق خده قائله بمرح
هزعل من ايه يا حبيبي...انت كنت بتهزر عادي
لتكمل بينما تمرر يدها