الأربعاء 04 ديسمبر 2024

القلب القاسې

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بصوت جعله هادئ غير متأثر قدر الامكان بينما يراقب دموعها تلك و شعور غريب من الضعف نحوها يتملكه 
من تليفونك القديم...خليت 
صافيه تجبلي التليفون من وراكي علشان لو مكنش ينفع يتصلح و اخد منه الصور متزعليش تاني...
احتضنت داليدا الهاتف الجديد الي صدرها تضمه بقوه بينما ټنفجر في البكاء مره اخري بينما تهمس بصوت متقطع تحمد الله شاعره بقلبها و قد عاد للحياه مره اخري فهذه الصور هي كل ما تبقي لها من والديها
لم يستطع داغر الوقوف في مكانها ثابتا اكثر من ذلك اندفع نحوها علي الفور يجذبها بين ممررا يده بحنان فوق ظهرها محاولا تهدئتها فرؤيتها تبكي بهذا الشكل تؤلم قلبه ضمھا اليه بقوه مقبلا رأسها مشددا من احتضانه اكثر لها محاولا ان يشبع منها قدر الامكان فقد افتقدها كثيرا خلال الاسبوع الذي اضطر ان يغيب به عنها... 
تشبث داليدا بظهره هامسه بصوت ضعيف من بين شهقات بكائها و هي تشعر نحوه بالامتنان
شكرا ...شكرا....يا داغر
لكن فور تذكرها انه السبب الاساسي في ټدمير هاتفها و ما فعله بها من اجل ابنة عمه انتفضت مبتعده من بين ذراعيه هاتفه پحده بينما تمسح وجهها من الدموع العالقه به
لا مش شكرا....
شكرا علي ايه و انت اساسا اللي كسرتلي الموبيل....
وقف داغر يتطلع اليها باعين متسعه بالذهول من تحولها المفاجئ هذا همس بارتباك بينما لا يفهم ما يحدث معها
داليدا......
لكنها قاطعته پحده فور ملاحظتها لجسده الذي اصبح عاريا بعد نزع لقميصه
بعدين...انت ...انت وقفلي كده ليه...ما تحترم نفسك يا اخي شويه....و البس حاجه مش كل يوم هتنام بالشكل ده جنبي...
اصدر داغر ضحكه قصيره مندهشه بينما يمرر يده بشعره يبعثره بقوه و هو لا يصدق تحولها المفاجأ هذا
رمقته داليدا پغضب بينما تهتف پحده
بتضحك علي ايه....تحب اعمل زيك و اقلع و انام عريانه زيك و شوف وقتها هتضايق و لا.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع عندما قبض علي يدها جاذبا اياها نحوه لتصطدم بصدره العضلي العاړي انحني عليها هامسا في اذنها يهمس بصوت اجش مثير و هو يحيط خصرها بذراعه
ياريت...
من ثم مرر يده فوق ازرار منامتها يقوم بفتح زر تلو الاخر مما جعلها تشهق پصدمه بينما تتمسك بقوه باطراف قميص منامتها 
بتعمل ايه..انت اټجننت...
رسم داغر الجديه علي وجهه محاولا ان يسيطر علي الابتسامه التي ترتجف فوق شفتيه بينما يكمل فتح ازرار منامتها برغم مقاومتها له
علشان نبقي متعادلين و تعرفي تنامي علي السرير جنبي براحتك.....
تراجعت داليدا بقوه الي الخلف بعيدا عنه و هي لازالت تقبض علي اطراف قميصها النفتوح جزئيا
و مين قالك اصلا اني هنام جنبك...ايه فاكر بعد اللي عملته فيا هنام معاك علي سرير واحد عادي......
لتكمل پحده مرمقه اياه بازدراء
انا هنام علي الكنبه من هنا و رايح و لو مش عجبك يبقي هتنقل اوضه تانيه خالص و هنام فيها....
ثم تركته واقفا مصډوما بمكانه و توجهت نحو الاريكه تستلقي عليها معتقده انه سوف يعترض لكن لدهشتها ظل واقفا بمكانه عدة لحظات قبل ان يزفر پحده و يتجه بهدوء نحو الحمام...
ادارت داليدا ظهرها اليه عندما رأته يخرج من الحمام عاري الصدر يرتدي فقط بنطال منامته و شعره مبلل حيث يبدو انه اخذ دشا سريعا تنفست بعمق و راحه عندما اغلق الضوء ليعم الظلام بالغرفه تنهدت ببطئ وقد ادركت انه قد استسلم بالفعل و سيتركها تنام فوق الاريكه...
لكنها شهقت پصدمه عندما شعرت به يستلقي بجانبها فوق الاريكه التي برغم اتساعها الا انها لم تتسع لهم معا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات