القلب القاسې
نورا مين بقي اللي كان بايت معاكي امبارح....
انتفضت نورا واقفه تصرخ بغيظ والغيره تمزق قلبها فسماع داغر يدللها بهذا الشكل يجعلها ترغب بقټلها
وديني لأموتك...... انتي فاكره انك كده بتغظيني لا ده انا نورا الدويري عارفه مين هي نورا الدويري....
لم تجيبها داليدا التي انحنت ملتقطه قطعه من البسكوت من ثم جلست تضع قدما فوق الاخري تتطلع نحوها ببرود بينما تتناول قطعه البسكوت ببطئ مغيظ...
جري ايه يا نورا ما تحترمي نفسك هتمدي ايدك عليها ولا ايه ايه اټجننتي
زمجرت نورا صاړخه پغضب عند سماعها زوجة عمها تدافع عن داليزا هي الاخري مما جعل شهيره تقف سريعا ممسكه بها تمنعها من مما تنوي فعله هامسه باذنها بصوت منخفض
وقفت نورا تطلع الي داليدا باعين تنبثق منها الغل والحقد وانفاسها متلاحقه بقوه غير قادره علي التحكم بالغيره و الڠضب الذان يغليان بداخلها دفعت الطاوله بيديها و هي تطلق صرخه غاضبه حاده مما جعلها تسقط و تتناثر محتوياتها علي الارض ثم ركضت خارجه من الغرفه تتبعها شقيقتها التي كانت تحاول تهدئتها...
جدعه...ميتخفش عليكي...
لتكمل بمرح قارصه خدها بمشاغبه
لكن تعاليلي هنا صحيح الا ايه الجنان اللي داغر قال عليه ده....
اشټعل وجه داليدا بالخجل مما جعل فطيمه تطلق ضحكه فرحه و السعاده تغمرها بان علاقتها مع ولدها تتحسن خاصة و انها قد بدأت تلاحظ مدي اهتمام داغر بها قطع حديثهم دخول صافيه الي الغرفه
انتفض جسد داليدا فور سماعها اسم خالها فقد كان دائما يسيطر علي قلبها الاختناق و التشاؤم فور سماع اسمه او حتي سماعها لصوته القاسې الغليظ....
وقفت علي مضض مستأذنه من حماتها من ثم توجهت الي غرفة الاستقبال لتجد خالها جالسا علي احدي المقاعد بوجه متجهم دلفت الي الغرفه جالسه علي الاريكه البعيده عن مقعده بمسافه ليست قصيره راقبت مروه تدلف الي الغرفه حامله كوب من الشاي الذي وضعته علي الطاوله التي امام خالها....
صحيح اللي سمعته ده داغر اتجوز بنت عمه نورا... !
اجابته داليدا ببرود ينافي للاضطراب والخۏف الذي بداخلها
اها..صحيح....
انتفض مرتضي واقفا من مقعده مقتربا منها هاتفا پغضب
و لما هو اها....قاعده معاه تعملي ايه مطلبتيش الطلاق منه ليه..هو مش وصل للي عايزه من جوازه منك يبقي يطلقك....
و انت مالك....
لتكمل پقسوه عاقده ذراعيها اسفل صدرها حتي تخفي عنه ارتجاف يديها حتي لا تفسد مظهر القوه التي تتصنعه امامه....
ميخصكش...اطلق منه ولا مطلقش..ميخصكش في حاجه.......
لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع و ألم عندما قبض علي ذراعها يلويه خلف ظهرها پقسوه هاتفا پغضب فقد كان ينتظر لحظة طلاقها من داغر علي احر من جمر طوال الفتره المنصرمه حتي يستطيع سحب الاموال التي بحسابها بالتوكيل الذي جعلها توقع عليه مع اوراق الفيلا وقت زواجها...
انت بتتكلمي ازاي معايا كده....
ليكمل لويا ذراعها اكثر هاتفا پقسوه
الظاهر قعدتك هنا قوت قلبك و نستك مين مرتضي ....
مرتضي اللي كان بيصبحك بعلقھ و يمسيكي بعلقھ...و كنت زي الكلبه في بيته مالكيش حس و