في هويد الليل الفصل 12
بسعاده بالغه جراء اعترافها البسيط وهتف بمشاغبه هو الاخر ده انتي كنتي مستنياني بقي ....
خجلت منه وشعرت بالحرج من اعترافها الساذج الذي استغله ضدها وتابعت متلعثمه لا ابدا ... انا اقصد يعني اني كنت متوقعه اتصالك بعد ما طلبت رقمي !!!
هتف بنبره محذره ماشي هعديها المره دي بس بعد كده مفيش رد علي اي ارقام غريبه ...
اجابته نافيه لا ما اتكلمتش في حاجه خالص كل الي قالته انها عاوزه تنام علشان عندها شغل بكره بدري!!
بس انا عارفه انها اتفاجئت بيك وباللي حصل واكيد هي محتاجه وقت مع نفسها علشان ترتب افكارها...
همهم لها موافقا وسالها مستفسرا وانتي بكره بروجرامك ايه
اجابته بتقرير مفيش جديد عندي محاضرات زي كل يوم !!
ردت بتقرير عندي من محاضرات من 39
تحدث بمرح يعني بتقوليلي اقفل بالذوق ....
ردت مسرعه نافيه باحراج ابدا والله مش قصدي انا مش عاوزاك تقفل ...
ضحك وهتف بمناغشة اوووو .. يعني انتي عاوزه تتكلمي معايا زي ما انا عاوز اتكلم معاكي ...
ردت عليه بخجل اكيد طبعا
بس فعلا دلوقتي الوقت اتاخر وانتي لازم ترتاحي بعد اليوم الطويل المرهق ده وكمان علشان ماما ليلي ماتضايقش مننا ...
هتفت مسك بنيره مستنكره وده بأماره ايه ان شاء الله !!!
اجابها بغطرسه وغرور بأماره حاجات كتير اوي هبقي اقولك عليها بعدين واللي اقوله يتنفذ من غير نقاش علشان لو ما اتنفذش هتزعلي مني وانا محبش انك تنزعلي تمام ...
نظرت مسك للهاتف في يدها وهتفت بذهول مسكي !!!
ثم ابتسمت بسعاده وهي تقبل الهاتف وتضمه الي صدرها وڠرقت في ثبات عميق وكان هو بطل احلامها الاوحد !!!!!!
........................................
في صباح اليوم التالي ...
كانت تقف في محطه الاتوبيس تنظر وصوله حتي تذهب الي جامعتها بعدما اوصلتها والدتها الي هنا وذهبت الي مدرستها دون ان تتحدث معها في اي شيء ....
هتفت تساله يذهول انت بتعمل ايه هنا
اجابها بابتسامه عذبه وهو يلتهم تفاصيلها بعشق من خلف زجاج نظارته السوداء هكون بعمل ايه يعني جاي علشان اوصلك الجامعه ...
تابعت بتفس التعابير الذاهله توصلني الجامعه!!
اجابها مؤكداوهو يسحبها من يدها ويجلسها داخل سيارته ايوه واتعودي علي كده علشان كل يوم هوصلك وارجعك...
ثم دار حول سيارته وركب بجانبها وانطلق بسرعه فائقه نحو جامعتها ....
هتفت فيه ولازالت علي ذهولها انت مچنون ...
اجابها بثقه مؤكدا علي حديثها طب ما انا عارف !!
ثم نظر اليها بتفحص وقد اعجبه انها نفذت كلامه الا انه لم يشعر بالراحه فهي جميله ومثيره حتي لو ارتدت شوال من الخيش !!!!
تنهد مستغفرا وهو يكز علي نواخذه ماذا عساه ان يفعل كيف يخفيها عن الاعين