الاعمي
فبيتها ام مسؤوله عن ولد عايزه تربيه احسن تربيه عشان محدش يقول عليه تربيه مره...بس اراهنك انها اخر الليل لما بتحط راسها عالمخده ....وقتها بس بترجع لروبا البنت الصغيره ام ضفاير الي بتحلم بحببها يكون جنبها ...بتبقي محتاجه راجل بجد يضمها في حضنه و يطبطب عليها ....مش محتاجه كلمه بحبك ...كل الي محتاجاه و بتتمناه كلمه واحده ....انا جنبك
جواد بخبث الي زي روبا دي مش هتيجي بالمحلسه يابني و انت عايش دور الشاب المراهق و عمال تسبل و تلقح كلام من بعيد
فهد بغل طب اعمل ااااااايه
فهد بمزاح ليه محسسني اني هروح اهجم علي خليه ارهابيه ...يعني اروح اديها قلمين و انا بعترف بحبها ...و لا اجرها من شعرها عالمأذون
ضحك جواد و قال هي فعلا ارهابيه قلبك يااااض و انا لو منك هعمل كده....هو انا لسه هستني اعترف و هي تتقل و انا اصبر و هي تهرب احااااا بجد يعني ...اخلص ياض روح قلها بحبك و عايز اتجوزك ...هترفض و هتديك كلمتين فالعضم ...انت بقي تعمل ااايه ...ټخطفها
جواد بصړاخ ننننننعم يا رووووح امك
فهد بړعب قصدي يا نهار سعادت ابوك اسود ...ده الي اقصده يا فندم
جواد بهدوء خطړ كده فرقت يعني ...بقت شتيمه محترمه....صمت للحظه ثم اكمل بتشفي انا فاكر اننا بعد القضيه عندنا تدريبات صح ....ضيف عليهم حبس انفرادي ....و فقط اغلق الهاتف في وجهه دون ان يعير لصراخه و ترجيه ادني اهتمام
ردت عليه من بين ضحكاتها هو ده اعتراف الحب عندك .. .. ...انا مليش في النحنحنه
ارتطم باب المكتب الخاص بمهند پعنف مما جعله ينتفض من مكانه و قبل ان يسب من فعل ذلك وجد فهد يتقدم منه بهمجيه ...سحبه من يده وهو يقول تعالي معايه بسرعه
وقف فهد و نظر لساعه يده ثم قال. بعصبيه و توتر قدامنا نص ساعه يا اما بجد هتبقي مصېبه علي دماغ اهلك ...يلاااااا.....و فقط اسرع بخطاه و الاخر يلحقه دون ان يفهم ماحدث
وصل امام البنك التي تعمل به و قد بدأ الموظفون في الخروج و ها هو يقف بعيدا ينتظرها بعد ان قطع المسافه في وقت قياسي ...
لم ينظر له بل قال و عيونه تجاه الباب انا مش طايق نفسي هاااااا اكتم بقي ...و بعدين ايه فايده الصحوبيه لو مساعدتش صاحبك يا بغل انت
مهند مش لما افهم الاول
كاد ان يرد عليه الا انه راها تخرج من الباب متجهه الي سيارتها المصفوفه