الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الاعمي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عليهم العسكري و قال تمام يا باشا رفيق عمال يصوت فالتخشيبه مش متحمل ۏجع بطنه
ابتسم شريف و قال اطلبله الاسعاف يا فندم مش معقول هتسيبو محجوز عندكم يتالم
انتقل رفيق حسب الخطه الموضوعه من القسم داخل عربه اسعاف علي اساس نقله الي مشفي الشرطه كي يتم الكشف عليه ....و لكن ...ما ان ابتعدت العربه عن قسم الشرطه غيرت مسارها الي مكانا خالي من البشر تقريبا ...وقفت بجانب الطريق و خلفها سياره شريف المعتمه و معه اثنان من رجاله
اقتحمو سياره الاسعاف و قبل ان ېصرخ رفيق كان احدهم يقوم برش ماده مخډره امام انفه ما ان استنشقها حتي فقد وعيه
حمله الرجلان ووضعاه داخل السياره الاخري اما شريف اتجه للسائق و قال ترجع القسم و تعمل الي اتفقنا عليه
جلس بها داخل احد الكافيهات الراقيه ....اختار طاوله في احد الاركان البعيده حتي ينعم ببعض الخصوصيه
ابتدا حديثه بعد ان سحب نفسا عميقا و قال رحاب ....انا مش هعتزر عن الطريقه الي جبتك بيها معايا ...لانك ببساطه مخلتيش قدامي اي خيار تاني ....كل محاولاتي ان اتقرب منك كنتي بتصديها يا اما بتتهربي يا اما بتحدفي دبش من بوقك ...ااا
قاطعته بغيظ انااااا ...هو انت مش اخد بالك بتقول ايه لو انا بحدف دبش انت بقي بكابورت و شالو غطاه
عض شفته السفلي بغيظ ثم قال بهدوء غاضب انتي شغاله في بنك و لا فالصرف الصحي الله يحرقك ...كادت ان ترد الا انه رفع كفه امام وجهها و قال بحسم اهدي كده و صلي عالنبي ...خليني اقول الكلمتين الي بقالي سنه بحاول اقولهم عشان نخلص
صمتت بغيظ حتي تعطي له المساحه لقول ما لديه و تنهي هذا اللقاء الكارثي و الذي حتما اذا طال اكثر ستضعف امام سطوته ..و هذا ما لا تريده
فهد بجديه حانيه من اول مره شوفتك مع صلاح فالبنك و انا اتشدتلك ...حسيتك مني ...الاول قولت عادي ممكن اعجاب بست حلوه و جديتها في التعامل هي الي شدتني ...بس لقتني بخلق اسباب لمجرد بس ان اجي اشوفك ...مره وري مره لقيتني مش عارف اطلعك من دماغي ...و من غير ماحس لقيتك احتليتي قلبي و حبيتك ...انا و لا صغير و لا مش فاهم مشاعري عشان اتلخبط ...انا عرفت اني هحبك من اول مره شوفتك بس حبيت اتاكد ...طبعا كل محاولاتي للتقرب منك انتي عارفه كنتي بتصديني ازاي ...بس خلاص بقي كفايه لحد كده سيبتك تدلعي كتير ...انا هتجوزك و انتي يا تقبلي يا توافقي ...ايه رايك
رغم غيظها من طريقته الهمجيه الا انها ابتسمت و قالت انت ليه محسسني ان انا عسكري عندك و بتديلو الاوامر
ابتسم بعشق و قال انتي عسكري قلبي و الله
روبا بجديه انت اتكلمت ...ممكن تسمعني
فهد اكيد طبعا قولي كل الي عيزاه براحتك ...بس متفكريش ترفضي عشان مش هقبل رفض
هزت راسها بقله حيله ثم قالت بجديه اولا انا مبفكرش فالجواز ...الموضوع ده انا لاغياه تماما من تفكيري ...انا عايشه عشان اربي ابني و بس ...كل حياتي هو و شغلي ..انت شاب كويس و اي واحده تتمناك ..اكيد هتلاقي الي تستاهلك ....ده غير ان انا اكبر منك لو مش اخد بالك ...ارجوك ابعد ...انا مليانه عقد و كلاكيع تعقد بلد ...و انت تستاهل حياه افضل من كده
كان يستمع لها باهتمام و تركها تخرج ما بجوفها و الذي ما ذاده الا تصميما عليها ...بعد ان صمتت علامه

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات