الاعمي
عليهم العسكري و قال تمام يا باشا رفيق عمال يصوت فالتخشيبه مش متحمل ۏجع بطنه
ابتسم شريف و قال اطلبله الاسعاف يا فندم مش معقول هتسيبو محجوز عندكم يتالم
انتقل رفيق حسب الخطه الموضوعه من القسم داخل عربه اسعاف علي اساس نقله الي مشفي الشرطه كي يتم الكشف عليه ....و لكن ...ما ان ابتعدت العربه عن قسم الشرطه غيرت مسارها الي مكانا خالي من البشر تقريبا ...وقفت بجانب الطريق و خلفها سياره شريف المعتمه و معه اثنان من رجاله
حمله الرجلان ووضعاه داخل السياره الاخري اما شريف اتجه للسائق و قال ترجع القسم و تعمل الي اتفقنا عليه
جلس بها داخل احد الكافيهات الراقيه ....اختار طاوله في احد الاركان البعيده حتي ينعم ببعض الخصوصيه
قاطعته بغيظ انااااا ...هو انت مش اخد بالك بتقول ايه لو انا بحدف دبش انت بقي بكابورت و شالو غطاه
صمتت بغيظ حتي تعطي له المساحه لقول ما لديه و تنهي هذا اللقاء الكارثي و الذي حتما اذا طال اكثر ستضعف امام سطوته ..و هذا ما لا تريده
ابتسم بعشق و قال انتي عسكري قلبي و الله
روبا بجديه انت اتكلمت ...ممكن تسمعني
فهد اكيد طبعا قولي كل الي عيزاه براحتك ...بس متفكريش ترفضي عشان مش هقبل رفض
هزت راسها بقله حيله ثم قالت بجديه اولا انا مبفكرش فالجواز ...الموضوع ده انا لاغياه تماما من تفكيري ...انا عايشه عشان اربي ابني و بس ...كل حياتي هو و شغلي ..انت شاب كويس و اي واحده تتمناك ..اكيد هتلاقي الي تستاهلك ....ده غير ان انا اكبر منك لو مش اخد بالك ...ارجوك ابعد ...انا مليانه عقد و كلاكيع تعقد بلد ...و انت تستاهل حياه افضل من كده
كان يستمع لها باهتمام و تركها تخرج ما بجوفها و الذي ما ذاده الا تصميما عليها ...بعد ان صمتت علامه