الاعمي
انتهائها قال بحسم روباااا ...انا بحبك ...و لا انا عيل مراهق ...و لا انا شاب تافه عشان احب واحده معرفش عنها حاجه ...كل حياتك من يوم ما اتولدتي لحد اللحظه الي قعده فيها معايه عارفها و حافظ تفاصيلها ...و مش شايف فيها اي حاجه تقلل منك بالعكس ....انتي اي واحد فالدنيا يتمناكي ....نظر اليها بتصميم و اكمل بس مش هتاخدي منهم غيري ...المهم ...كنتي بنوته جدعه و انتي فالجامعه ..و كنتي زوجه مخلصه و محترمه رغم البني ادم الزباله الي كنتي متجوزاه ...تعبتي و اتعذبتي لحد ما صممتي عالطلاق رغم معارضه الكل ليكي ....واجهتي العالم و حاربتي لحد ما خلصتي منه ...وقفتي علي رجلك و اتخطيتي محنتك لوحدك من غير مساعده من حد ...بتربي ابنك احسن تربيه و طلعتيه طفل سوي رغم الظروف الي مريتي بيها ...انسانه ناجحه في شغلك و ست بيت شاطره ...نظر لها بعشق و اكمل و فوق كل ده زي القمر و الاهم انك خطفتي قلب الفهد ...عمرك شوفتي غزاله تصطاد فهد
زلزلها ...حديثه الصادق الذي خرج من اعماق قلبه ...وصل الي قلبها ...بل اقتحمه ...رعشه قويه اصابت جسدها تأثرا بما سمعته ...و لكنها ما زالت تعافر ...قالت بصوت يظهر عليه الاهتزاز لو سمحت افهم ...انا واحده عندي ٣٦ سنه ..مش صغيره ... غير ابني ...محدش هيوافق و لا اهلك و لا اهلي ...يبقي ليه نتعشم بحاجه مش هتحصل ...ارجوك سبني قافله علي حياتي زي مانا اتعودت ...بلاش تبوظها ...عشان خاطري
ظهرت عليها روح العناد و قالت بغيظ ليه هتخطفني مثلا ...انسي يا بابا
رد پغضب مفتعل بتتت احترمي جوزك شويه ...
روبا جووووزي
فهد انتي هتردحيلي ...اااااه يا قطه جوووزك ...كل ما تقتنعي بالفكره اسرع كل ما هترتاحي و تريحي
جواد جدع ...هو ده الكلام ...المهم اعترف و لا ايه
شريف لسه ...انا عملت كل الي قولتلي عليه ...و بعد ما جبته مقر الجهاز و فاق سيبته في اوضه التحقيق لوحده شويه عشان ابوظ اعصابه ....و بتابع حاليا القسم الي مقلوب من ساعه ما سواق الاسعاف رجع و بلغهم ان في اربع رجاله ھجمو عليه و