ليتك كنت الفصل 22
اوي و صالح مكنش يستاهل مني كده
ابتسمت لها ملك و قالت اهم حاجه انك بداتي تفهمي و واحده واحده هتستوعبي حياتك الجديده و هتتأقلمي عليها بس المهم دلوقت انك تصالحي حبيبك
نظرت لها باحباط و قالت و انتي فاكره ان دي حاجه سهله
نظرت لها ملك بخبث و قالت انا هقولك تعملي ايه تخليه يصالحك علي طول
بينما كان يلملم اشياءه منتويا الرحيل حتي دخل عليه صديقه فتوتر قليلا حينما كان يضع اكياس تلك السمۏم في جيبه و لكنه اخفاها سريعا و قال بلا مبالاه في حاجه يا علي
وقف قبالته و ابتسم بهم مفيش حاجه اطمن انا بس تعبان شويه و مش هقدر اكمل شغل انهارده سلام و فقط دون ان يعطيه فرصه للرفض خرج سريعا حتي لا يلح عليه صديقه ليعرف ما به وهو ليس لديه القدره علي التحدث هو يريد فقط الاختلاء بنفسه حتي يفكر فيما عليه فعله بعدما غرزت قدمه فالوحل دون اراده منه
اما صغيرتنا فقد اقتنعت بحديث الفتيات و خاصا ملك التي اخرجت مروه و رميساء من الغرفه و اعطتها بعض النصائح النسائيه التي ستتخذها سلاحا حتي تعيد حبيبها اليها و ها هي ارتدت ثيابا مثيره الي حدا ما دون تكلف و وضعت القليل من الزينه مع نثر عطرها الذي يعشقه عليها ثم وضعت فوقها الاسدال ووقفت في شرفت غرفتها تنتظره حتي تكون في استقباله حينما يعود
و لكنها بهتت فجأه حينما اكتشفت وجود سعد هو والحرس اذا اين حبيبها
هرولت الي الداخل ثم امسكت هاتفها و اتصلت علي صديقتها و حينما اتاها الرد قالت بقلق مروه اديني سعد اكلمه
فهم سبب محادثته و لكنه رد باحترام ائموريني يا هانم
ليله بقلق هو انتو مش مع صالح ليه يا سعد هو فين انا بكلمو من بدري فونو مقفول
سعد مشي من بدري من الشركه و رفض حد يروح معاه و كلنا بنتصل بيه و فعلا الفون مقفول انا لسه راجع حالا مع شريف بيه و لما اكتشفت