الأربعاء 04 ديسمبر 2024

ليتك كنت الفصل 22

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اوي و صالح مكنش يستاهل مني كده
ابتسمت لها ملك و قالت اهم حاجه انك بداتي تفهمي و واحده واحده هتستوعبي حياتك الجديده و هتتأقلمي عليها بس المهم دلوقت انك تصالحي حبيبك
نظرت لها باحباط و قالت و انتي فاكره ان دي حاجه سهله
نظرت لها ملك بخبث و قالت انا هقولك تعملي ايه تخليه يصالحك علي طول
بينما كان يلملم اشياءه منتويا الرحيل حتي دخل عليه صديقه فتوتر قليلا حينما كان يضع اكياس تلك السمۏم في جيبه و لكنه اخفاها سريعا و قال بلا مبالاه في حاجه يا علي
علي انت الي فيك حاجه و لازم اعرفها مالك يا صاحبي
وقف قبالته و ابتسم بهم مفيش حاجه اطمن انا بس تعبان شويه و مش هقدر اكمل شغل انهارده سلام و فقط دون ان يعطيه فرصه للرفض خرج سريعا حتي لا يلح عليه صديقه ليعرف ما به وهو ليس لديه القدره علي التحدث هو يريد فقط الاختلاء بنفسه حتي يفكر فيما عليه فعله بعدما غرزت قدمه فالوحل دون اراده منه
لم يرد ان يذهب الي القصر حتي لا يري احدا و لكن السبب الاقوي هو احتياجه الشديد لاحضان صغيرته و التي هجرته دون سبب يذكر يحتاج و بشده ان يرتمي بين زراعيها حتي يرتاح قليلا و يستطيع التفكير بشكل سليم فۏجع قلبه في بعادها اقوي بكثير من الم راسه كل هذا جعله لاول مره عاجز عن التفكير وهو كرامته في المرتبه الاولي في حياته مهما كانت درجه عشقه لها لن يزل حاله او يستجدي عطفها هو يفضل المۏت علي ان تشعر بضعفه لذلك قرر ان يجلس في شقته الخاصه لبضعه ايام حتي لا يغلبه شوقه لها و يجعله يقتحم غرفتها و ياخذها عنوه
مر اليوم دون جديد علي يعتقد ان صالح ذهب الي القصر ليختلي بصغيرته لذلك كلما اتصل به وجد هاتفه مغلق و صالح اخذ جرعته التي ستصبح عاده له و اخذ يحتسي الخمر حتي غاب عن وعيه من كثره ثمالته
اما صغيرتنا فقد اقتنعت بحديث الفتيات و خاصا ملك التي اخرجت مروه و رميساء من الغرفه و اعطتها بعض النصائح النسائيه التي ستتخذها سلاحا حتي تعيد حبيبها اليها و ها هي ارتدت ثيابا مثيره الي حدا ما دون تكلف و وضعت القليل من الزينه مع نثر عطرها الذي يعشقه عليها ثم وضعت فوقها الاسدال ووقفت في شرفت غرفتها تنتظره حتي تكون في استقباله حينما يعود
ابتسمت بحب حينما وجدت صديقتها تقف مع سعد في احد جوانب الحديقه مثلما اعتادا فالاونه الاخيره و قد بدي واضحا ان بذور الحب قد نثرت داخل قلبيهما و تنتظر الايام حتي تكبر و تثبت جذورها بداخلهم ووقتها سيجنو ثمارها
و لكنها بهتت فجأه حينما اكتشفت وجود سعد هو والحرس اذا اين حبيبها
هرولت الي الداخل ثم امسكت هاتفها و اتصلت علي صديقتها و حينما اتاها الرد قالت بقلق مروه اديني سعد اكلمه
نظرت مروه الي الاعلي فراتها تقف في شرفتها فابتسمت لها و اعطت الهاتف لسعد و هي تقول ليله عايزه تكلمك
فهم سبب محادثته و لكنه رد باحترام ائموريني يا هانم
ليله بقلق هو انتو مش مع صالح ليه يا سعد هو فين انا بكلمو من بدري فونو مقفول
سعد مشي من بدري من الشركه و رفض حد يروح معاه و كلنا بنتصل بيه و فعلا الفون مقفول انا لسه راجع حالا مع شريف بيه و لما اكتشفت

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات