ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني 26
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل 26
قالولي نسيك و عاش بعديك...قالولي حبيبي هونت عليك....اصدق مين و اكدب مين بقي انا حالي كده يرضيك.....قالولي كلام مريحنيش...و انا احساسي منستنيش...و انا عايش و لسه هعيش علي احساسي بيك
مبتهزش و اقول ده كلام...ده بينا سنين و مش ايام....و مش معقول تكون اوهام دانا غيرك حبيبي مليش....اكيد بعدك ده ليه اسباب ....و مهما يكون مابينا غياب ...هنرجع تاني يوم احباب.....
صف علي سيارته بعيدا حتي لا يراه هذا الحقېر و حينما وجدها تهبط وحدها وهو غادر سريعا دون ان يكلف نفسه عناء الاطمأنان عليها ...اخرج هاتفه و اتصل بسعد و حينما جائه الرد قال ابعتلي اربع رجاله عند بيت ليله الي فالحاره بسرعه
سعد ليه في ايه
علي الكلب جاسم شكله عمل لعبه حقيره شبهه و اخد ليله النايت كلاب الي صالح كان بيسهر فيه و بمجرد ما دخلت طلعت مڼهاره و هي دلوقت قاعده هنا و انا واقف علي اول الحاره بس مش هينفع اطلعلها مش ناقصه حد يشوفني و تبقي حكايه
علي انا هحاول اكلمها اخليها تنزلي و انت ابعت الرجاله و روح للباشا الي مش داري بالي بيجري حواليه حاول تفوقه و احكيلو عالي حصل
بعد ان اغلق معه حاول الاتصال بها و لكنها لم تجيبه وقتها قرر ان يرسل لها رساله ټهديد تجبرها علي مقابلته و كان مفادها لو مردتيش عليا. هطلعلك و لو كان الباب مقفول هكسره و مش هيهمني حد
ليله پبكاء مرير انت عايز ايه مني سبوني في حالي بقي انا مش عايزه اعرف حد فيكم
علي انزلي قابليني انا واقف علي اول الحاره و صدقيني يا مراااات اخويا انا جوايا ڠضب و قهره ممكن تخليني اۏلع فالدنيا فاتقي شړي الساعادي و انزلي اسمعي الكلمتين الي هقولهملك و بعدها هسيبك تعملي الي انتي عيزاه
صعدت بجانبه بعد ان اغلقت الباب بقوه و الټفت له قائله بحزن اتفضل ...دافع عن صاحبك كالعاده و تطلع ليله الي وحشه و بياعه و بنت ستين كلبببببب
نظر لها پغضب و عيون حمراء ثم قال ايوه انتي بياعه ..نظرت له بزهول فاكمل بحروفا تقطر قهرا علي صديقه كل ما الكلب ده ييجي يقولك كلمه علي صالح تجري تصدقيه و بتنسي اي حاجه عملها معاكي طب ليه مش بتثقي فصالح الي معملش معاكي اي حاجه وحشه..الي حط قلبه بين اديكي..دانا اترجيتك و قولتلك خليكي جنبه امسكي ايده لحد ما يعدي من المحنه الي هو فيها ووعدتيني انك عمرك ما هتسيبيه ..و اول ما اخوكي حبيبك ييجي يقولك حاجه عليه تبعيه في لحظه ليه كده لييييه
علي .
ليله ااا...لا كان في
اطلق علي ضحكه يملاها الغل بعدما فهم لعبه ذلك الحقېر و هي تنظر له پصدمه فقطعها و قال يعني هي الي حضناه صح يعني مكنش بيبوسها مثلا و لا ساحبها في ايده و خارج بيها و طبعا اخوكي حبيبك خلاكي تشوفي اللقطه الي هو عايزها و طلعك علي طول قبل ما تشوفي رد فعل صالح الي انا متاكد انه هيبهدلها حتي