عشقي الابدي الفصل السابع عشر
الا عندما سمعت ضحكته تدوى داخل السياره لم تكن فى حاله مزاجيه تسمح لها بتحمل سعادته فأنفجرت بعصبيه
مكنتش اعرف ان عندك هوايه جمع معلومات عن الناس من غير علمهم !! اه ولا ده استثناء للناس اللى شعرهم اصفر صناعى !!!
كانت ضحكته لاتزال تدوى من اثر حديثها فأضافت پغضب
مراد لو ناوى تفضل تضحك طول اليوم على كل كلمه بقولها يبقى نزلنى هنا وانا هكمل لوحدى ..
انا عمرى ما اهتميت بالشعر الاصفر المصبوغ ..
تنهد بتعب وهو يمسك احدى خصلات شعرها يحركها بين أصابعه برقه ثم اكمل حديثه
مفيش حاجه خطفت عينى من اول مره شفته فيها غير الشعر البنى اللى خصلاته على طول شارده منه
اسيا انتى اهم من انى اعمل حاجه زى دى معاكى او انك تكونى بالنسبالى ملف ..
شعرت بالفراشات تتطاير بداخلها من رقه حديثه ظلا ينظران بشغف احدهما إلى الاخر فتره من الوقت حتى تنحنح ثم ادار محرك السياره مره اخرى ليستأنفا طريقهم معا ..
أكملا رحلتهم فى سلام وهما يناقشان أمور العمل بحماسه شديدة من اسيا بعد حوالى ساعه اصر مراد على التوقف من اجل الاستراحة والغداء كانت تشعر بالسعاده وهو يقبض على يدها بقوه اثناء عبور الطريق إلى المطعم ولم يتركها الا لتجلس على احد مقاعد الطاوله ثم جلس مقابلا لها ابتسم لها بعذوبه عند قدوم النادل يطلب منها ان تختار طعامه بذوقها كانت تشعر انها عادت سته سنوات إلى الوراء عندما كانت فى قمه سعادتها انتها من الاستراحة واتجها إلى السياره مره اخرى وهو مازال محتضن يدها بداخل يده كان الظلام قد اسدل ستائره عندما سألته اسيا عن ما تبقى من وقت للوصول فطمئنها بأنهما على وشك الوصول بعد نصف ساعه كان يقود داخل طرقات المدينه فطلبت منه اسيا التوقف عند منزل والدتها لاصطحاب صغيرتها من هناك ربع ساعه اخرى وكان مراد يقف بالسيارة امام منزل والدتها شكرته اسيا على ما فعله معها ولكنه اصر على ايصالها هى واسو إلى منزلها
خالد ولا حاجه يا ستى كنت عند عمى وعرفت ان اسو هنا فحبيت اعملها مفاجاه واستناكى بالمره اشوفك ..
كان الڠضب يتزايد داخله وهو يراه يقف امامها يحاول الاقتراب منها فقرر التحرك خرج من سيارته يتحرك فى اتجاههم تركت اسيا حضڼ والدتها بمجرد رؤيتها لمراد وركضت فى اتجاهه تفتح كلتا ذراعيها لاستقباله غاص قلبه من حركتها تلك فانحنى بجسده يستقبلها بسعاده وهو يرفعها بين ذراعيه لتستقر داخل حضنه تلف ذراعيها الصغيره حول رقبته وهى تبتسم له وتقبله كان اسيا تراقب استقبال طفلتها لمراد وقلبها يكاد يغوص من فرط مشاعرها المختلطة لم تترك اسو مراد فتحرك يقف بجوار اسيا وهو مازال يحملها حياه خالد فبادله التحيه بأقتضاب وهو