الجمعة 29 نوفمبر 2024

عشقي الابدي الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب بيدها الشاغره ولكنها فشلت وفى تلك اللحظه كان مراد يقف امامه يفتحه لها مد يده ليأخذ منها اسو ولكنها تجاهلت يده الممدوه وخرجت من السياره برشاقة واسو بين ذراعها لوى فمه من تجاهلها له ثم انحنى يلتقط حقيبتها ويسير فى اثرها صعدت الدرج الامامى للمنزل ثم طلبت منه بهدوء ان يخرج مفتاح المنزل من حقيبتها زفر بحنق وهو يمرر احدى يديه فى خصلات شعره محاولا التخلص من غضبه ثم نظر إليها يحدثها 
اسيا .. انا مقدر قلقك على اسيا وخۏفك عليها ويمكن كمان مقدر انك فى الوقت ده مش عايزه تسبيها من حضنك .. بس لو سمحتى خلينى اخدها لحد ما تفتحى الباب وندخل البيت !!.. 
شعرت بالحرج مره اخرى من اثر كلماته فمالت تعطيه اسو بدون حديث ثم اخذت حقيبتها من يده وفتحت باب المنزل تاركه له المجال ليدخل على الفور دون تردد ثم صعد الدرج مباشرة دون النظر خلفه ومنه إلى غرفه اسو يضعها فى فراشها ببطء ثم تحرك قليلا مفسحا لآسيا المجال لرؤيه طفلتها جلست بجوارها تمسح على شعرها بهدوء وهى تقبل يدها وجبهتها حتى قاطعها صوت مراد هامسا 
هو كل النوم ده طبيعى .. 
هزت راسها اسيا مفسره اها طبيعى .. فى حالات الاطفال بنبديهم مع الدوا شويه مخدر عشان الم الساعات الاولى يعدى بسهوله اكتر .. 
مراد طب فى ادويه محتاجها اجيبهالك  
هزت راسها نافيه قبل ان تجيبه بهدوء 
لا شكرا كل الادويه اللى ممكن احتاجها عائشه حطتهالى فى الشنطه بتاعتى متقلقش .. 
وقفت امامه على بعد عده خطوات منه فكانت تبدو مرهقه وضعيفه وهو يتأملها نظرت إليه بوهن قبل ان تقضم شفتيها تحاول اخراج بعض الكلمات من فمها فجاء صوتها هامسا يبدو عليه الإرهاق 
مراد .. شكرا على كل اللى عملته معانا النهارده .. 
أومأ براسه مطمئنا بصمت وهو ينظر فى اتجاه اسو النائمه بهدوء تام شهقت اسيا متذكره وعدها لوالدتها بقضاء الليله معها فتحركت من الغرفه مسرعه وهى تطلب من مراد الانتظار بجانب اسو قليلا حتى تهاتف والدتها وتخبرها بتفاصيل ما حدث معهم بعد مرور ٥ دقائق كانت والدتها تقف امامها والقلق يتأكلها لم تسمع حتى تحذير اسيا وهى تصعد الدرج مسرعه للاطمئنان على حفيدتها دخلت الغرفه ولكنها تسمرت فى مكانها وهى ترى مراد يجلس منحنى بجوار اسو يمسح على شعرها بحنان تنحنت فى محاوله منها لاصدار اى صوت لتنبيهه فأستدار برأسه ينظر من فوق كتفه فرأى السيده جميله تقف فى مدخل الغرفه يبدو عليه التوتر والاستنكار تحرك من جوار اسو ثم حياها بأقتضاب فردت تحيته بجفاء ظاهر قبل ان يستئذنها فى الخروج كانت اسيا لاتزال فى الأسفل عند نزوله تقف عند مقدمه الدرج والالم والتوتر يكسيان ملامحها عندما شاهدته يقترب منها وقفت متأهبه فلم يصدر عنه اى رد فعل بل عاد الڠضب يكسو وجهه مره اخرى اتجه إلى الباب مباشرة وقبل خروجه استدار يحدثها 
اسيا لو احتجتى اى حاجه متتردديش تكلمينى .. واسمحيلى ابقى أزور اسو بكره وطبعا تتفذى كلام طارق .. 
اؤمأت برأسها موافقه بصمت فلم تكن تملك اى طاقه للحديث تمنى لها ليله سعيده بملامح وجه متجهمه ثم خرج يغلق الباب خلفه بهدوء .
صعدت اسيا الدرج متردده فهى تعلم جيدا ما ينتظرها فى الاعلى دخلت غرفه اسو ببطء تجلس على الجهه الاخرى من الفراش تواجهه والدتها التى كانت تنظر بتجهم تحدثت السيده جميله على الفور پحده 
اسيا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات