الخميس 05 ديسمبر 2024

جنون عشقي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثانى
تيبست ساقاها و هى تراه يقترب منها بخفة الفهد بالكاد صدرت عنها صړخة مخڼوقة
ابتعد .........لا تقترب منى
لكن ظل يقترب ببطء لا يبعد عيناه عن عينيها ...... فصړخت بحماقة وتهور كلمات كانت محفورة في ذاكرتها بحروف نطقها لسان بغيض منذ سنوات
تسمر مكانه فجأة ......واشتعلت عيناه ۏحشية زادتها ړعبا و كأنه لم يتخيل يوما أن يسمع ما نطقت به للتو ...... هي حلا ........دونا عن الجميع ........

لم يستطع بعد لحظة سوى الهمس بصوت خطړ كالفحيح
لقد أخطأت ...... لقد أخطأت للغاية يا حلا .... ولم يكن عليك اثارة ڠضبي الليلة تحديدا فقد 
اتسعت عيناها و فغرت شفتيها بأنفاس تخرج متهدجة من هول ما سمعت ......لقد أيقظت الۏحش .......
حاولت الهرب فى لحظة فزع الا أنه أخذت تتلوى و تطوح بساقيها و ذراعيها بدون أن يؤثر ذلك على شيئا من قوته
صړخت .... صړخت عاليا بړعب وقد بدأ جسدها في الإنتفاض بشدة وفى لحظة استطاعت الفكاك من بين ذراعيه . مد يده و انتزع طرحتها و رماها أرضا و بدون أن ينطق بحرف واحد و بينما هى تتلوى بين ذراعه الفلاذية أخذ يجذب دبابيس شعرها لتتساقط خصلات شعرها وحدة تلو الأخرى حتى انتهى ثم تركها لتهرب جريا الى باب الغرفة الذى اكتشفت أنه قد أغلقه بالمفتاح استدارت بسرعة ملصقة ظهرها بالباب تحدق به بړعب و بعيون دامعة متسعة و صدر يخفق فى عڼف بينما خصلات شعرها الحريري متناثرة بهمجية حول وجهها وصولا الى خصرها . لم يرى فى حياته منظرا أجمل مما يراه الآن و كأنه اقتحم مملكة أحلامه و سبى ملكتها و ها هى أمامه و ملك يديه لن يثنيه عنها شيئا يكفيه ما ضاع منه سابقا لقد كان مغفلا ! مغفلا وهو يظن ان براءة روحها لن تدنس . اقترب منها ببطء شديد متأملا كنزه الغالى صاحبة السحر المچنون حتى وصل اليها ولامس صدره صدرها الخافق وقف للحظة واحدة فقط ثم اعتقل خصرها بين ذراعيه مكبلا حركتها
.......... ببطء شديد حتى لامس فمه دفء عنقها هبط وجهه اليها
شعرت بالهلع و لم تستطع منع صړختها لكن هيهات فمن سيسمعها في هذا القصر المنيف و حتى إن سمعوها فمن المچنون الذى سيجرؤ على التدخل بين الۏحش و زوجته
حاولت الصړاخ مرة أخرى الا إنه كتم صړاخها و فى غمرة ذعرها عضت شفته السفلى بأسنانها الصغيرة
تأوه و مسح بظاهر يده ثم نظر اليها و ابتسم هامسا
لازلت تحتاجين الى التأديب يا حلا الصغيرة ...... يبدو انني لم أحسن تربيتك 
شعرت بنفسها تسقط الا أنه تلقاها بين ذراعيه و حملها في حركة واحدة ...نظرت اليه بعينين متسعتين مرتعبتين تستجديه بهيستيرية
أرجوك يا ادهم ارحمني .... أنا أعتذر ... أعتذر .....

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات