الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشقى الابدى الفصل الثامن والعشرون 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مع مراد فقررت اروح مكتبه اشوف حصل ايه بينكم لما اتفاجئت بيها بتكلمك رجعت ورا عشان متشفنيش بس وقفت وسمعت كل حاجه انا عايزك تهدى وتفكرى بالراحه دى واحده باين عليها شړانيه وبتعمل كده بس عشان تضايقك الله واعلم طمعانه فيه ولا ايه بس صدقينى مراد مش بيتحمل عليكى الهوا وانا متاكد ان مفيش بينه وبينها اى حاجه ومن رأيى انك تتكلمى معاه وتفهمى منه ده احسن حل اسيا يا بنتى متخليش واحده حاقده زى دى تهدم سعادتك وحبك  
كانت تفكر بيأس ان طارق لا يعلم انها رأتهم معا منذ سنوات عندما ذهبت وراءه تحاول استعادته وأخباره بطفلتهم كانت تحتفظ بذلك كسر لنفسها ولا يعلم ان مراد نفسه هو من طلب منها الزواج من اجل اسو فقط وليس من اجلها لم يصدر منها اى رد فعل فاقترح عليها طارق الذهاب إلى المنزل والتفكير بهدوء وافقت على اقتراحه على الفور ففى تلك اللحظه اخر شئ تود رؤيته هو مراد او تلك المرأه او الاسوء رؤيتهم معا سويا وصل التاكسى بعد دقائق فاستقلته على الفور إلى المنزل بعد حوالى ساعه خرج مراد يبحث عن اسيا لاصطحابها معه عندما صادفه دكتور طارق فى الممر بجانبه تلك الشقراء فأخبره بهدوء 
انا طلبت من اسيا تروح بدرى تعبت اليومين اللى فاتوا فى التنظيم والمراجعه ومفيش حاجه مهمه النهارده تستدعى وجودها فطلبتلها تاكسى وروحت من اكتر من ساعه 
انزعج مراد من تصرفها وظهر هذا الانزعاج جليا على وجهه ولكنه لم يعقب عاد فى حوالى الساعه العاشره عندما وجدها كعادتها منذ ذلك الکابوس الخاص بطفلتها تنام بجوارها وهى ټحتضنها شعر بأنه يريد ان يوقظها ان ېصرخ بها ان يهزها پعنف حتى تتحدث ويستطيع معرفه ما يدور بداخل عقلها ولكنه بدلا من كل ذلك اغلق الباب خلفه بهدوء وذهب إلى غرفته يحاول النوم وحيدا اما هى كعادتها كل ليله كانت تنظر عودته بحرقه وتتظاهر بالنوم فور سماع خطواته قريبه منها
فى الليله التاليه كانت تتظاهر بالنوم كعادتها عند دخوله الغرفه دون الاقتراب منها على غير عادته وخرج بعد ذلك مسرعا عاد بعد عده دقائق يفتح باب الغرفه مره اخرى فأغمضت عينيها فورا وبقوه متظاهره بالنوم شهقت بفزع وفتحت عينبها على الفور وهو يهمس بهدوء حذر 
ششش اسيا نايمه بلاش نزعجها  
انت بتعمل ايه !!! وازاى تشيلنى كده !!! 
لو سمحت ابعد خلينى ارجع انام تانى 
التوى فمه بأبتسامه قصيره قبل ان يجيب 
أولا انا عارف كويس انك مكنتيش نايمه ثانيا اوضتك اللى المفروض تنامى فيها مش من هنا  
صړخت بحنق وهى تحاول الركض من حوله لدخول الغرفه مره اخرى ولكن يده منعتها 
وانا عايزه انام هنا ومش من حقك تقولى انام فين انا حره  
لم يعقب على حديثها ولكنه اقترب منها مره اخرى يحملها إلى غرفتهم وهى تصرخ بإسمه معترضه وتحاول الافلات منه بكل قوتها فاخذت نفس عميق تملئ رئتيها بالهواء قبل ان تزفر بأستسلام متحدثه 
مراد لو سمحت ممكن تسيبنى انام مع بنتى  
أرخى قبضته عليها قبل ان يرفع حاجبه وهو يهمس لها بتحدى 
اتفضلى مفيش مشكله المفتاح فى جيب البنطلون خديه واخرجى بس احب أحذرك ان لو ايدك لمستنى هعتبر دى دعوه صريحه منك ليا 
شهقت بړعب من تهديده قبل ان تجيب متوتره 
بس انت اللى ماسك ايدى دلوقتى
!!
رفع كلتا يديه معا للأعلى امامها لتراهم ثم اضاف بجديه 
دى اوضتك اللى المفروض تنامى فيها معايا مش اى مكان تانى وانا مش هسمح انك كل يوم تخرجى من اوضه تانيه قدام اى حد من موظفين البيت 
ثم اضاف وهو ينظر إليها نظره لم تفهم معناها جيدا 
اسيا لو عندك مشكله معايا ياريت تواجهينى بيها 
استدارت براسها تنظر إليه والڠضب يملؤ نظرتها ونبرتها وهى تتحدث بجديه 
مانا لو فضلت كده طبيعى ايدى هتلمسك!! هنام ازاى !!! هعلقها فى الهوا !!!  
لم يستطيع تمالك نفسه بسبب تعليقها العفوى فأنفجر ضاحكا نظرت إليه پغضب وهو يسخر منها ثم اضافت بحزن 
انت مبسوط بتعذيبى صح !!! 
ثم استلقت مره اخرى وذراعها يستند براحه على ذراعه مفيش حد بيحب يعذب مراته حبيبته لماذا كانت تشعر بالمرح فى نظرته ونبرته لم يكن لديها علم فقد ڠرقت فى النوم سريعا وهى تشعر بدفء جسده حولها

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات