خان غانم الفصل الرابع
جميل رأسه وقال ماشي هروح أنا أشوف إلي ورايا .
امأ له غانم موافقا ليغادر جميل و يتركه و هو غارق في بحر من الأفكار المتعاكسة لم يقطعها سوى دخول سلوى التي دقت الباب و لم يجيب من شروده ففتحتة و ولجت للداخل و لم يلاحظها حتى .
كان شارد تماما و أنتفض بتفاجئ على يديها التي ضمته له مردده حبيبي سرحان في ايه
سلوى ازاي بس ده أنت حتى ما أخدتش بالك إني دخلت و لما خبط ماردتش أنت بجد متغير أوي.
تنهد بضيق ثم قال متغير فين بس أنتي إلي بقا خلقك ضيق زيادة عن اللزوم.
وقفت و ابتعدت عنه و هي تردد بسأم أنت إلي مش واخد بالك اني تعبانه جدا انا ليل نهار برجع و دايخه .
غانم ماعلش يا حبيبتي هما أول تلات شهور في الحمل بيبقوا كده وبعد كده كل حاجه بتهدي خالص انتي اكيد عارفه
اغمض عيناه وتنهد بتعب ثم قال إن شاء الله المره دي الحمل يكمل و نفرح كلنا.
فقالت سلوى على الفور پجنون لازم يكمل لو ما كملش المره دي كمان أنا ممكن يجرالي حاجة.
اقترب منها غانم يحاول تهدئتها مرددا أهدي بس يا سلوى كل حاجه بأيد ربنا ماينفعش تقولي كده.
راقبها غانم بذهول حقيقي لأول مرة يرى سلوى هكذا بدت و كأنها على شفى الجنون
حاول الإقتراب منها كي يضمها له و يهدئها مرددا طب أهدي يا سلوى أهدي.
أبتعدت عنه وقالت أنا كويسه هطلع أخد الدوا بتاعي و أرتاح شوية و أنا ههدا لوحدي.
في بيت سميحة والدة حلا .
جلست على طرف الأريكة و هي ټضرب فخذيها معا تردد بعويل كده يا حلا بتسهيني و تخرجي نفذتي إلي في دماغك بردو ماشي.. ماشي .. اتلايم عليكي في أيدي بس و الله لأوريكي .
انتفضت من مكانها و بدأت تفتش عن هاتفها حتى وجدته و بدأت تتصل بها .
سميحه و هي تهز فخذيها بتوتر وغيظ ممزوجان بالقلق و كمان مش بتردي يا حلا .. ماشي.
عاودت الدق من جديد لتصدم بأن الهاتف قد انغلق.
سميحه ده أنتي ليلتك مش معدية يا