خان غانم الفصل الرابع
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
سترك يا رب.
إلتفت على صوت سلوى تهبط الدرج و هي تحمل حقيبه خفيفه تنادي غانم غانم يا غانم .
خرج غانم من مكتبه يسأل في ايه يا حبيبتي
سلوى أنا لازم أروح دلوقتي عند بابا منال اختي تعبت و لازم أبقى معاها... أنت هتيجي معايا و لا عندك شغل .
غانم لأ يا حبيبتي عندي شغل روحي و أنا لما أخلص أجي لك
غادرت سلوى على الفور كانت متعجله و قلقه جدا على شقيقتها .
أرتبكت حلا و قالت متحججة بنفسك يا باشا ده حتى مايصحش .
أقترب منها ينظر لها بتحرش مرددا ده يصح أوي.
أبتعدت هي عنه و قالت بنبرة مهتزة مش عمتك هنا و عم جميل خلي حد منهم يوديني أنا مش عايزه أتعبك .
ضحك غانم منتشيا ثم قال أنتي الخسرانه .
حاول إخفاء ضحكاته ثم نادى على عمته التي هبطتت الدرج تردد مالك يا حبيبي إيه ده إيه ده مين القمر دي أنت اتجوزت يا واد
أتسعت عينا حلا بړعب بينما غانم يجاهد على كبت ضحكته و سلوى تلف حول حلا مردده لأ ليك حق إيه لهطتة القشطة دي ! لاقتيها فين دي
فقالت حلا سريعا لأ حضرتك فاهمه غلط أنا....
ڠضب غانم كثيرا و قال أنت دخلت هنا إزاي عم جميل.. يا عم جميل .
رضا مش برا.. راح القسم .. مشغول في الخڼاقه إلي كانت في الخان .
ضړبت حلا بكفها كله على وجهها تردد و عم جميل كمان مشي !
فيما وجه غانم حديثه لرضا و أنت إيه إلي جايبك هنا .
وقفت حلا بأعين جاحظه ترى رضا و هو يراضي صفاء التي ارتضت من كلمتين منه فقط و غادرت معه مردده أن المرأة ليس لها غير بيتها و زوجها و غادرت معه على الفور رغم إعتراض غانم .
فرددت حلا و عمته كمان مشيت .
فألتف لها غانم و هو يخفي أبتسامته يردد كده الشيطان مستقصدك و هتفضلي هنا معايا لوحدنا تيجي اوريكي أوضتك فين على ما ييجي .
لم يجيب و إنما بدأ يقترب منها بتروي و قد عاودته نفس تلك المشاعر التي تهاجمه بضراوة من اليوم الذي ضمھا له في المطبخ ....