خان غانم الفصل الخامس
خير بس .
نظرت لها منال و قالت ربنا يقدم إلي فيه الخير يا سلوى الخير و بس يمكن كل إلي بيحصل لك ده خير بس إنتي لسه مش واخده بالك.
سلوى مالك بتتكلمي بالألغاز كده.
تمددت منال على الفراش و قالت و لا ألغاز و لا حاجة أنا بس عايزه أنام .
وقفت سلوى لتخرج و تغلق الضوء خلفها و مازال حديثهما يدور بعقلها دون توقف .
في بيت غانم
لكنها لا تفارقه خصوصا منظر ملامحها حين كانت بذلك القرب منه.
فتحهما على صوت هاتفه الذي يدق نظر لشاشة الهاتف لييصر أسم أخر شخص توقع الإتصال منه .
فكر لثواني ثم أجاب على الهاتف يردد صلاح حبيبي عامل إيه ليك واحشه يا راجل .
صلاح و مين سمعك ده أنت واحشني بشكل .
فقال صلاح ما أنا مكلمك عشان كده يا غالي
غانم نعم !
صلاح عايزين نتقابل تحب فين و أمتى .
لاح على خاطر غانم فكرة ما فقال يا أهلا بيك في بيتي في أي وقت.
صلاح يا ريت ده انا هيحصل لي الشرف بكره كويس
غانم كويس أوي مستنيك .
أغلق الهاتف معه و هو يفكر بعمق لماذا يريده صلاح بالتأكيد خلف زيارته هذه هدف و ربما كارثه .
العم جميل كان في خڼاقه في الخان يا ولدي كان لازم أروح بدالك أشوف القصه.
همهم غانم متفهما ثم قال طب أسمعني كويس عايزك تخلص الي عندك ده بسرعه و تجيب واحد يركب لي كاميرا مراقبة هنا عندي في المكتب .
جميل كاميرة مراقبة ده ليه و لا من أمتى
أنهى غانم الاتصال على هاتفه الجوال في اللحظه التي اتصلت فيه حلا من الهاتف الارضي لهاتف المكتب تخبره أنها قد أعدت قهوته و هو أمرها بالذهاب لغرفتها .
بالفعل نفذت ما قال وضعت القهوة على سطح طاولة الطعام الصغيرة بالمبطخ و همت مغادرة كي تذهب للبحث عن غرفتها وحدها فهي ترغب بالإبتعاد قدر المستطاع عن غانم و هيمنته عليها التي لم تحسب لها حساب يوم قدمت لهنا .
ابتلعت رمقها و هي تخشى حتى الإلتفاف أو النظر خلفها مردده دي علامة عشان أنا جايه هنا بنية مش سالكه .
رفرفت بأهدابها و هي تلتف بخطى حثيثة مرتجفة تبحث عن أي مصدر للضوء
في نفس الوقت كان غانم يمر من الرواق المؤدي للمطبخ و هو يردد بضيق إيه حكاية الكهربا الي كل يومين تقطع دي
لأول مرة يروق له إنقطاع الكهرباء و هو يحتضنها بين جيتي لي تاني .
فردت و هي ترتجف النور قطع أنا بخاف من الضلمة قوي .
عادت تسمع صوت أنفه كنتي حاسة بأيه لما حضنتك أول مره
أبتعدت عنه مرتعبه أعتقدت أن الموقف مر مرور الكرام و يظن حتى الآن أن من كانت معه هي زوجته سلوى.
فكانت تنظر له پصدمه على هيئة سؤال غير منطوق فقال أيوه طبعا عارف إن إنتي إلي كنتي في حضڼي .
أرتبكت في الحديث و بدأت تحاول التبرير أنا أنا وقتها اتفاجئت بيك و حاولت أقول و..
ضغط