الأربعاء 04 ديسمبر 2024

خان غانم الفصل الخامس

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خير بس .
نظرت لها منال و قالت ربنا يقدم إلي فيه الخير يا سلوى الخير و بس يمكن كل إلي بيحصل لك ده خير بس إنتي لسه مش واخده بالك.
سلوى مالك بتتكلمي بالألغاز كده.
تمددت منال على الفراش و قالت و لا ألغاز و لا حاجة أنا بس عايزه أنام .
وقفت سلوى لتخرج و تغلق الضوء خلفها و مازال حديثهما يدور بعقلها دون توقف .
في بيت غانم
جلس يدقق النظر للأوراق بين يديه و هو يحاول إبعاد صورتها عن عقله .
لكنها لا تفارقه خصوصا منظر ملامحها حين كانت بذلك القرب منه.
فتحهما على صوت هاتفه الذي يدق نظر لشاشة الهاتف لييصر أسم أخر شخص توقع الإتصال منه .
فكر لثواني ثم أجاب على الهاتف يردد صلاح حبيبي عامل إيه ليك واحشه يا راجل .
صلاح و مين سمعك ده أنت واحشني بشكل .
ضحك غانم ساخرا و قال لأ ده إحنا نتقابل بقا.
فقال صلاح ما أنا مكلمك عشان كده يا غالي
غانم نعم !
صلاح عايزين نتقابل تحب فين و أمتى .
لاح على خاطر غانم فكرة ما فقال يا أهلا بيك في بيتي في أي وقت.
صلاح يا ريت ده انا هيحصل لي الشرف بكره كويس 
غانم كويس أوي مستنيك .
أغلق الهاتف معه و هو يفكر بعمق لماذا يريده صلاح بالتأكيد خلف زيارته هذه هدف و ربما كارثه .
رفع هاتفه و على الفور هاتف العم جميل يقول أنت فين طول اليوم 
العم جميل كان في خڼاقه في الخان يا ولدي كان لازم أروح بدالك أشوف القصه.
همهم غانم متفهما ثم قال طب أسمعني كويس عايزك تخلص الي عندك ده بسرعه و تجيب واحد يركب لي كاميرا مراقبة هنا عندي في المكتب .
جميل كاميرة مراقبة ده ليه و لا من أمتى 
غانم لما تيجي هفهمك كل حاجه خلص بس و تعالى بسرعه .
أنهى غانم الاتصال على هاتفه الجوال في اللحظه التي اتصلت فيه حلا من الهاتف الارضي لهاتف المكتب تخبره أنها قد أعدت قهوته و هو أمرها بالذهاب لغرفتها .
بالفعل نفذت ما قال وضعت القهوة على سطح طاولة الطعام الصغيرة بالمبطخ و همت مغادرة كي تذهب للبحث عن غرفتها وحدها فهي ترغب بالإبتعاد قدر المستطاع عن غانم و هيمنته عليها التي لم تحسب لها حساب يوم قدمت لهنا .
لكنها توقفت متصلبة بړعب حين تفاجئت بأنقطاع الكهرباء من جديد تردد تاني !
ابتلعت رمقها و هي تخشى حتى الإلتفاف أو النظر خلفها مردده دي علامة عشان أنا جايه هنا بنية مش سالكه .
رفرفت بأهدابها و هي تلتف بخطى حثيثة مرتجفة تبحث عن أي مصدر للضوء
في نفس الوقت كان غانم يمر من الرواق المؤدي للمطبخ و هو يردد بضيق إيه حكاية الكهربا الي كل يومين تقطع دي 
غانم بيه أنا بخاف أوي الكهربا قطعت تاني.
لأول مرة يروق له إنقطاع الكهرباء و هو يحتضنها بين جيتي لي تاني .
فردت و هي ترتجف النور قطع أنا بخاف من الضلمة قوي .
عادت تسمع صوت أنفه كنتي حاسة بأيه لما حضنتك أول مره 
أبتعدت عنه مرتعبه أعتقدت أن الموقف مر مرور الكرام و يظن حتى الآن أن من كانت معه هي زوجته سلوى.
فكانت تنظر له پصدمه على هيئة سؤال غير منطوق فقال أيوه طبعا عارف إن إنتي إلي كنتي في حضڼي .
أرتبكت في الحديث و بدأت تحاول التبرير أنا أنا وقتها اتفاجئت بيك و حاولت أقول و..
ضغط

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات