عشقي الأبدي الفصل ثلاثون
..
امسك يدها متوسلا ولكنها نفضتها بقوه
اسيا لو سمحتى روحى واستنينى وأوعى تنامى لحد ما ارجعلك..
صړخت بقوه متناسبه وجود اى شخص حولهم
اروح فين !!
أجابها متفكرا
بيتنا ..
صړخت به پحده اكبر
قصدك بيتك لكن انا عارفه مكان بيتى كويس .
ثم تركته تتقدم نحو السياره حاول الامساك بها ولكنها أزاحت يده پعنف ناظره له بأزدراء سألها مراد بحذر وهو يضيق عينيه عليها
لم تجيبه بل نظرت فى عينيه بتحدى ثم اندست داخل مقعد السياره الخلفى مره اخرى غالقه خلفها الباب وأمره السائق بالتحرك فورا فامتثل لأمرها دون تردد
............................
كانت تشعر بالڠضب يجتاح داخلها لم يحافظ حتى على مظهرها امام الجميع بل أعلن عن عشيقته امام موظفيه قررت بهدوء لن تبكى انتهت معركتها مبكرا وهى الملامه هى من أعطت قلبها الامل وهى من تسحق تحته الان ستلتفت إلى ابنتها وتترك كل ذلك خلفها وليحدث ما يحدث وصلت إلى المنزل تركض إلى غرفتها مسرعه اخرجت حقيبه سفرها ثم جلست بجوارها تبكى پألم الان فرصتها الوحيده للبكاء لن تبكى بعد تلك الليله ظلت تبكى وهى تتذكر كلمات تلك الشقراء فى عقلها و تفكر انها محقه يجب عليها المحافظه على ما تبقى من كرامتها حتى لو كلفها ذلك قلبها شعرت بالڠضب يتملك منها مجددا وهى تتذكر وقفتهم معا قبل ان تتحرك السياره بها كان الالم يعتصر قلبها من مجرد الفكره ظلت تبكى نصف ساعه اخرى قبل ان تقرر النهوض وتبديل ذلك الفستان قبل ان تبدء بتوضيب أغراضها وأغراض طفلتها فهى لن تمكث فى منزله اكثر ستأخذ طفلتها وترحل ..
قامت بخلع فستانها وأمسكت التيشرت بيدها ترتديه عندما رأت باب الغرفه يفتح ويدخل مراد منه صړخت به على الفور وهى تحاول تغطيه جسدها
مش تستأذن قبل ما تتدخل انت مش فى الاوضه دى لوحدك !!..
قبل ان يستدير يعطيها ظهره قائلا بجمود
اتفضلى البسى ..
صړخت مره اخرى
لا مش هلبس غير لما تطلع بره الاوضه..
مانا عطيتك ضهرى عشان تلبسى وانتى مش عايزه قدامك دقيقه تكونى لبستى فيها وبعدها هتحرك عادى لو ده مضايقك خليكى واقفه كده لحد ما تخلص الدقيقه انتى حره !!! ..
تحركت بړعب ترتدى التيشرت والبنطال فى اسرع ما يكون وقامت بربط شعرها ووقفت تلاحظ انه قد قام بخلع معطفه وربطه عنقه وطوى أكمام قميصه للأعلى تحرك بعد دقيقه يرمى جاكيته على الفراش عندما وقعت عينه على الحقيبه الموضوعه بجواره رفع نظره إليها يسألها بأستنكار والتجهم لايزال يكسو وجهه
ثم أشار بعينيه على الحقيبه طوت يدها امامها فى حركه دفاعيه قبل ان ترفع رأسها مجيبه بتحدى
زى مانت شايف ..
تقدم يقترب منها وعلامات التوتر بدءت تظهر واضحه على عضلات جسده ثم تحدث پحده وڠضب
انا مسألتكيش ايه اللى انا شايفه !! انا سألتك ايه دى !! وبتعمل ايه هنا !!!
صړخت به پغضب
لاحظت محاولته الجاهده للحفاظ على هدوئه اما هو فوضع يديه بداخل جيوبه قبل ان بتحدث بصوت ناعم كالحرير ولكنه غاضبا
ممكن توضحيلى اكتر ازاى انا قللت من كرامتك ..
أجابت محافظه على نبرتها الحاده
انت عارف