خان غانم الفصل الثامن
أطلعي إرتاحي.
سلوى أيوه أن شاء الله هيكمل لازم و إلا هيجرى لي حاجه أنا ممكن أتجنن فيها بجد تعالى معايا لاوضتي يالا نيمني .
لم يفكر لثواني ذهب معها و هو يعلم أن حلا تمنع الآن من الخروج و ستعود لغرفتها غاضبه تود حرقه سيتركها قليلا لتهدأ و هو كذلك.
فليهتم حاليا بطفله القادم و ينتظر حتى تهدأ تلك الطفلة التي تقطن غرفتها بالأسفل .
جلست على الكرسي في المطبخ لا تهتم بالسماع إلى ما يحكيه كرم تراه كثير الكلام كالسيدات بالضبط .
لم تنظر له رغم أنها تشعر بأنظاره مسلطه عليها يقصدها بحديثه رغم تعميمه الكلام أثناء الطلب .
فزاد غضبه و قال من جديد بقول عايز قهوة .
فقال كرم حاضر يا باشا .
غانم مش الهانم طلبت منك بسبوسه خلصها لها بسرعة عشان نفسها فيها .
كل هذا و هي تنظر أرضا ببرود قاټل .. قاټل جدا بل مدمر لأعصاب ذلك الضخم الواقف يسد الضوء عن الباب و هي جرو صغير يجلس على كرسيه متسبب في عصبية شخص مثله و أيضا لا تبالي .
غانم و ليه هو مافيش غيرك هنا حلا تعمل القهوة.
و أخيرا نطق أسمها بلسانه بعد خصام أيام رغم أنه ينطقه كل يوم و ليله في سره ... حلا.. كم يعشق هذا الإسم بحروفه الثلاث .
ليأتيه الرد البارد من صوت بارد ردد مابتعرفش .
زادت وتيرة أنفاسه قليلا و أخيرا تحدثت إليه و أستمع لصوتها لكنها كلمة قصيرة و هو يرغب في إطالة الحديث فسأل ما بتعرفش إيه
غانم بجد أمال بتعرفي تعملي إيه
حلا ما بعرفش أعمل أي حاجة أنا بقول توفر عليك فلوس مرتبي و تمشيني .
كانت مستفزة بجدارة مستفزه لأقصى حد أراد إستفزازها كما تفعل معه و قال إلي مش بيعرف يتعلم أهو تتعلمي لك حاجه تنفعك و تشتغلي بيها هتمشي من هنا يعني تقعدي في البيت من غير شغل
تخطت كل الحدود و هي لا تعلم او تقصد فكرة أنها ستتزوج بآخر ألهبت الڠضب في قلبه و صدره و دلف للمطبخ بخطى غاضبه يقول تتحوزي إزاي يعني
بارعة أستاذة و رئيسة قسم في البرود أنها كثلج ألاسكا بالضبط تنظر له بأعين باردة ثابتة ثم قالت و أنت مالك دي حاجة تخصني لوحدي هو انت من بقية أهلي
خرج سريعا لن يتحاسبا أمام كرم فلتأتي لعنده و يكونا بفردهما و وقتها سيريها كيف ستتزوج برجل أخر .
لكن حلا لم تكن تهتم و لم تصنع له القهوة حتى تركيزها على الوصول لفرصة للخروج من هنا كل دقيقة تمر عليها و هي معه تراه يقترب و يدلل زوجته ټموت حية و أكثر ما ېقتلها هو أنها لا تستطيع البوح و لا تستطيع التوقف عن ما تشعر به