عشقي الابدي الفصل الثانى والثلاثون
حتى موعد رجوعه فتركتها ثم توجهت إلى الحمام تأخذ حمام بارد قبل الذهاب للنوم خرجت بعد قليل وهى ترتدى بيجامه من الدانتيل عباره شورت ابيض قصير به تخريمات صغيره ويزين بالدانتيل على طرفه وتيشرت من نفس اللون ذو حمالات رفيعه يصل إلى معدتها ومزين ايضا بالدانتيل ورفعت شعرها للأعلى رفعت هاتفها مره اخرى لتتحدث معه ولكنه كان مغلق شعرت بالقلق يتملك منها فهو لم يحدثها اليوم على غير عادته حاولت مره اخرى ولكن نفس النتيجه وضعت الهاتف بجوارها وجلست على طرف الفراش تتنهد بقلق عندما سمعت هدير سياره فى الحديقه تحركت تنظر من النافذه فتفاجئت بسياره مراد خرجت من الغرفه تركض فى اتجاه الحديقه فتحت باب المنزل الرئيسى فوجدته يترجل من السياره الټفت على صوت حركتها فركضت مسرعه تلقى بجسدها عليه احتضنها بقوه يهمس لها بحنان
لم تجيبه ولكنها حركت راسها قليلا محافظه على احتضانها له ظلا هكذا فتره من الوقت لا يشعران بأى شئ مما حولهما قبل ان يتحرك بها وهو لايزال يحتضنها نحو المنزل رفعت اسيا رأسها قليلا فرأت السائق يقف بحوار السياره فشعرت بالخجل من ملابسها فهى من سعادتها لم ترى شيئا غيره حتى وصلا إلى المنزل واغلق الباب خلفه برفق وانزلها على مضض ابتعدت عنه قليلا تمسح دموعها وهى تبتسم له بأشراق وسألها پغضب
اطرقت بنظرها نحو الارض وهى تمتم له معتذره
انا اسفه والله ماخدتش بالى انا جريت على طول من الفرحه من غير ما اركز
لم يصدر منه اى رد فعل ولكن لاحظت تحول لون عينيه إلى الداكن اقتربت منه ببطء تضيف وهى تأخذ جاكيته تلقى به على الكرسى ثم
خلاص بقى يا مراد والله مكنتش اقصد ميبقاش قلبك اسود بقى بټهديد لذيذ
هزت رأسه له ببطء له مطيعه
انت وحشتنى اوى على فكره
لقد عاد فى اليوم التالى بناءا على طلبها وطرد ياسمين من اجلها كانت فى أعماقها تتمنى لو انه يتحدث معها عن الماضى لو انه فقط يريح قلبها بكلمه واحده