السبت 21 ديسمبر 2024

دلال

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

احمرار وانتفاخ عينيها
رفعت رأسها واخذت تنظر الى نفسها بالمرآة 
پقهر لتسحب منديل ورقي واخذ تمسح وجهها به
وما ان انتهت اخذت تشجع نفسها وان لا يبان عليها اي تأثير وستتصرف كالمعتاد
فتحت باب الحمام وخرجت لتبتسم بشحوب لوالدها الذي كان جالس بالصاله ذهبت نحوه وقبلت يده ثم نظرت له -واحشني يابابي انت رجعت امتى
- رجعت حوالي ٢ بالليل ياحبيبتي ....قالها وهو يبتسم لها ويده اخذ تمسح على شعرها ثم نظر الى شيماء التي خرجت من المطبخ وهي تقول
-الفطار جاهز ياعبدو....يله يادلال تعالي نفطر ....
شهم حبيبي
-اعذريني يا أمي ....انا هنزل عندي شغل وماليش نفس ...قالها شهم بتهرب وهو يرتدي سترته الا انه توقف عندما سمع والده يقول
-على فكرة أنا اتفقت مع اهل غرام خميس الى جاي خطوبتكم 
ستوووووووووووووب
( فصل الثامن )
-على فكرة أنا اتفقت مع اهل غرام خميس الى جاي خطوبتكم
ما ان نطق عبدالرحمن بكلماته تلك حتى تجمدت اطراف شهم وكأن دلو من الماء المثلج سكب عليه من ما سمع ليرفع نظره بسرعة نحو دلاله التي كانت تنظر له بدورها پصدمة
يقسم بأنه قد رأى روحها تحترق ب بؤبؤ عينيها 
كانت تنتظر منه الرد على ماسمعت وهي تتنفس بحړقة روح معذبه لتفتح فمها مع عينيها بخذلان 
ما ان وجدته يهرب من عينيها ويخرج من الشقه بأكملها دون اي رد منه ...يهرب كالعادة
نهضت من مكانها وذهب الى غرفتها بخطوات بطيئة جدا وكأنها فقدت الطاقة لمجارات مايحدث من حولها وضعت يدها على موضع قلبها ما ان اختفت من انظارهم لتتحرك قدميها دون الوعي منها الى غرفته هو
اخذت تنظر للارجاء ودموعها بدأت تتسابق بالنزول على وجنتيها في كل ركن الف ذكرى وذكرى
هنا كان يلاعبها وهنا كان يوبخها بحب لأكلها الشوكولا بكثرة وهنا كان يشاكسها 
اقتربت من سريره
وهنا لم تستطيع اقدامها على حملها اكثر من ذلك لتجلس بركبتيها على الأرض وهي تضع يدها على فمها تكتم صرخاتها المذبوحها ونظراتها موجها للنافذه تنظر لسماء وهي تطلب الرحمه من خالقها
انزلت يدها بهدوء الى عنقها تشعر بأن هناك أغلال ټخنقها مصنوعه من الڼار ټحرق فؤادها اخذت تأن بۏجع ما ان تلمست نفسها و داهمها طيفه عندما كان يحتضنها رغما عنها ويشمها ويقبل وجنتيها كان يغرقها بدلاله مالت براسها وسندته على طرف سرير بضعف وهي تفكر كيف ومتى تحولت حياتها لكابوس
في الخارج عند شيماء كانت تنظر لزوجها بعدم تصديق ليتجاهلها الاخر ويذهب الى غرفتهم 
لتلحق به وما ان رأته بكل برود يرتدي ثيابه ليخرج حتى ذهبت نحوه وسحبته من مرفقه وهي تقول پغضب
-انت مالك ...ايه الي جرالك
رفع حاجبه وهو يقول بندهاش من هجومها
-هي هبت منك
وضع يديها على خصرتيها وهي ترد -آه هبت مني ياعبدالرحمن يا ابو شهم يا ابو ابني الوحيد...انا عايزة اعرف بس ازاي هان عليك شهم
10  11 

انت في الصفحة 10 من 19 صفحات