دلال
وهو يفكر بأمور كثيره لا حصر لها
اما دلال كانت تاخذ غرفتها ذهابا وأيابا وهي تغلي من غيرتها ....يا الله ماهذا العڈاب فهي لاتقوة على ۏجع القلب هذا ...ۏجع الحب لا يحتمل حقا
ذهبت نحو هاتفها عندما وجدت ان هناك رسالة منه غير مقرؤه وما ان فتحتها وقرأت محتواها حتى رمت هاتفها على الجدار بغيظ فقد كان محتواها
( دلالي بكره تقديم اوراقك ....ركزي بمستقبل احسن من كلام الفارغ الي بتبعتي )
-هاااا حلو
نظرت اليها من الاسفل للاعلى فقد كانت ترتدي فستان كلاسيكي اسود انيق يصل الى اسفل ركبتيها مع كنزه من الجينز وحذاء رياضي ابيض اما شعرها تركته مفرود على طبيعته
لتبادلها الابتسامه وهي تقول بصدق
غرام بفرحه -بجد ....مرسيى ياحبيبتي
تنهدت والدتها وقالت بنظرات معاتبه
-بردو مصره على الي فدماغك
اغمض عينيها بنعم وهي تقول -جداااا
-اسمعي كلام امك يابنتي شهم مش مناسب ليكي
-ليه ...ما ان قالتها وهي تلتفت للمرآة مرة اخرى واخذت تضع عطرها حتى تكلمت والدتها
-لان الكتاب باين من عنوانه اذا كان بالخطوبه مش بيسأل ولا بيجي بقاله يجي كده سنه اومال بعد الجواز ايه
و انا بصراحة مصدقتش نفسي لما اونكل خطبني ليه وبعدين هو لايق عليا اوي دكتور وكاريزما وتقيل ېخرب بيت تقله مش زين شباب اليومين دول
-كل الي قولتلي جميل بس لو كان شاريكي فعلا
رفعت منكبيها وقالت -طب ماهو شاريني فعلا الخميس خطوبتنا ولا انتي نسيتي
ده مش شايفك اصلا
-لو مش شايفني اشتريله نظارة ...كادت ان تكمل كلامها الا انها نظرت لهاتفها يتصل بها حتى فصلته وخرجت مسرعة ملهوفه من الفرحة وهي تقول
-اهو جا يامامي ....انا نازلة ادعيلي بقى سلام
رفعت الام يديها اللاعلى -ربنا يجيرك يابنتي من كسرة القلب دي
على الطرف الاخر بعد نصف ساعة من هذه الحدث دخل شهم مع غرام احد الكافيهات الهادئة وما ان جلسو حتى نظر لها وقال
غرام ببتسامة -عصير فراولة
اومئ لها ثم اشار للنادل وقال بعملية
-عايزين عصير فراولة وقهوة سادة
-بتشربها سادة ...ما ان قالتها وهي تحاول ان تجد موضوع تبدأ به للحوار معه حتى تنهد وقال بجدية
-تعرفي انك لو ماكنتيش كلمتيني الهاردة كنت انا طلبت اشوف
غرام ببتسامة -بجد ...انا بقالي فترة مستنية انك تبادر وتسأل خصوصا لما باباك كلم بابايا وحدد موعد الخطوبة
وهو يشبك أصابعه ببعضها وقال بجديته المعهوده
-شوفي يابنت الناس انا