دلال
التي اصابتها بمقټل ...
استلقى الى جانبها واخذ يقترب منها حتى لصق انفها بخاصتها وهو يهمس بصوت بالكاد هو يسمعه
-فاكرة يا دلالي لما نورتي حياتي قبل بيتي طب انتي عارفة اني مش قادر انسى اول نظره بصتيلي فيها وده انا لسه فاكر ريحتك يوميها
صمت واخذ يتنفس زفيرها الحار ليبتسم
والدموع اخذت تملئ عينيه وهو ينظر ليده
كنتي قد كف يدي و ريحتك كانت ريحة الجنة زي دلوقتي بالضبط وبقت احلى كمان نفس البراءة ...
انتي كبرتي امتى هاااا امتى وازاي قدرتي اصلا انك تخطفيني من نفسي بالشكل ده
انا معرفش انتي ايه الي غيرتي بيا ...انا معاكي مبقتش اعرف هو انتي الي كبرتي معايا ولا انا الي صغرت معاكي...انا ايه الي بيحصلي معاكي بسسس ...
اااااخ يعمري كله انتي يبخت الي يحبك ويشمك
نامي ياصغنن نامي وتهني....ختم كلامه وهو يقبل مابين عينيها ثم أحتضنها بين ذراعية بتملك و بلهفة عاشق محروم من عشقه منذ دهر طويل
اخذ يستنشقه بشكل متتالي بهوس ولم يشعر بنفسه الا وهو غافي معها بعمق يوازي عمق عشقه لها
لتتحرك دلال بنزعاج من هذا الصوت ولكنها توقفت عن الحراك عندما فتحت عينيها وجدت نفسها تنام على صدر شهمها الذي كان ينظر لها هو الاخر بنعاس
انزل نظره الى شفتيها الوردية بتمنى وما ان تذكر مذاقهم كيف كان حتى اقترب منها بسكر من حلاوة قربها هذا حتى انتفضوا معا عندما ارتفع رنين الهاتف للمره الثانية
اما شهم اعاد براسه للوسادة وهو يرد
-الو
غرام -الو ...ازيك
-الحمدلله ...كنتي عايزة حاجة
-ايوه ...عايزة اشوفك
-فين !
-اي مكان نشرب فيه حاجة
-تمام اشوف بعد ساعة كده ب
-ايه ده ...مش هتجي تاخذني بنفسك ...ما ان قالتها بحتجاج حتى رد على الفور
-اوك ...سلام ....ما ان همست بها حتى ابعد هاتفه ورماه بأهمال واخذ يضغط بأنامله على جسر أنفه بأرهاق فكري ثم اخذ يمشط شعره بأ نامله وهو يغمض ثم نهض مجبرا
ليمسك هاتفه مره اخرى عندما وجد بأن رسالة نصيحة قد وصلته ولم يكون المرسل سوا دلاله
(قلبك حجر وسلاما على من وجد البديل فتخلى بسهوله )
( الحب كالسحر ... لكن ..
حين ينقلب السحر علي الساحر
يصبح لعڼة )
تحرك انامله وكتب لها رده الصارم ثم رمى هاتفه واخذ يغير ثيابه بسرعة وخرج متوجها نحو منزل اهل خطيبته المستقبلية