الجمعة 20 ديسمبر 2024

دلال الفصل 15-16

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فصل الخامس عشر 
ولكنه لم يتركها الا عندما وجدها صړخت پأ
انتي ملكي
دفعته عنها بغيظ ومسكت فمها پألم لتتفاجئ ببعض قطرات الډماء تلوث يدها لترفع نظرها له پصدمه ولكنها سرعان ما اخذت تدفعه وهي تقول
امشي من هنا امشي مش عايزه اشوفك 
وعمري ماهكون ليك
مسكها من عضدها وقال بعصبية
ڠصب عنك انتي ليا
رفعت نفسها على اطراف أناملها ونظر الى داخل عينيه وقالت پعنفونانا بكرهك

ابتسم بسخرية مليئة بالمرار يعرفها كاذبه 
قصدك بتحبيني
لاء مش بحبك وهتجوز غيرك واياك مره تاني تقرب مني قالتها وهي تنفض ذراعها منه بتحدي 
ألا انها لم تنجح بذلك خاصتا عندما مسكها من كلتا ذراعيها لتحمر عينيه پغضب شديد لېصرخ بها بنفعال هستيري وهو يعصر عضديها بين أنامله بقوة
ليه بتعملي كل ده ليه هاااا ليه عايزة تحرقيني ليه !!!!!!! عشان رفضت أتجوزك بالاول مش كده !!!! ماهو كان عشان ما اظلمكيش معايا 
لو انتي بتعملي كدة عشان استسلم لرغبتك وأتجوازك احب اقولك أنك نجحتي بده 
تفضلي قدامي يله ع المأذون عشان اتجوزك 
حالا واخلص بقى من الهم ده
قال كلامه الأخير وهو يمسكها من معصمها ليأخذها للخارج الا انه تفاجئ بها تتوقف بمكانها وهي تنظر له پصدمة وذهول من ما قال
وما كان رد فعلها عليه سوى انها كزت على اسنانها وعالجه بكف سريع على وجهه جعلته بتطاولها عليه هكذا يتجمد بمكانه من قوة ثأرها لكرامتها التي هدرها بين الأقدام
صعق شهم من ما حدث اخذ ينظر لها بعدم تصديق ليجد شفتيها ترجف پقهر شديد وهي تقول بختناق بعدما رفعت سبابتها عليه
انت مين الي سمحلك انك تهيني مين الي اداك الحق انك تقلل مني بالشكل ده قالت الاخيرة بحړقة ثم اخذت تأشر الى نفسها
بقى انا تجرني زي البهيمه عشان تتفضل عليها وتتجوزها وتخلص من همي فوق لنفسك انت خاطب يادكتور
لحد هنا ونبقى خالصين يا ابن النجار مالكش حاجة عندي انت صح الي كبرتني بس اخدت قصاد ده قلبي ودسته برجليك 
ولو أنت أخر راجل بالعالم مش هتجوزك ولا هطول ظفري واھانتك ليا دي عمري ما هنسهالك و وشك ده مش عايزة اشوفه تاني
لينطق شهم بنبرة ترجي دلالي
برااااا قالتها بكل عنفوان وهي تأشر بأصبعها نحو الباب اما جسدها كان يرجف امامه من هول ما حصل 
ابتلع شهم ريقه الناشف بتوتر فهو لاول مره يرى دلاله بهذا الشكل لتتحرك اقدامه بتلقائية للخلف وما ان وصل الباب حتى خرج وهو ينظر لها
لتذهب هي بسرعة وتغلق الباب بوجهه لتسند ظهرها عليه ونزلقت بجسدها لتجلس على الارض وهي تبكي بصوت عالي بروح معذبه وكأنها الان ادركت بأن حبها المستحيل هذا تم ذبحه أمام عينيها
اما شهم كان ياخذ الممر ذهابا وأيابا كالأسد المجروح كلما زاد صوت بكائها وأنينها زاد معه نيران قلبه
ذهب نحو بابها وسند جبينه عليه وهو مغمض العينين ليقول دلالي ماتعيطيش انا أسف أفتحي الباب
ااااامشي مش عايزة اشوف ولا حتى اسمع صوتك ما ان صړخت بصوتها المبحوح بهذه الكلمات حتى اخذ يضرب يده على الحائط بكل قوته عدت مرات فهو لا يتحمل زعلاها و نفورها منه ليذهب الى غرفته بنكسار وهو كاره كل شئ حوله
في هذه الأثناء بألاعلى بشقة ال الرماح
كانت شيماء لا تصدق ما تسمع من اخيها
ده بجد سامر أتجوز من غير مايقول لحد
ويقول ليه هو من امتى ليه كبير اصلا قالتها احلام وهي تخرج من المطبخ و تحمل القهوة بيدها لتضعها على الطاولة امامهم ما ان جلست امامهم
نظرت لها شيماء بعتاب فهي تعتبر ابن اخيه كولدهاليه بتقولي كده اكيد ليه ظروف لازم 
نسمع منه نشوفه عمل كده ليه
اخذت احلام تحرك شفتيها بأستنكار نسمع ايه الكتاب باين من عنوانه بس العتب مش عليه على الي سايبه كده شوره من راسه من صغره لا عرف
يربي ولا خلاني اربي انا وأخلي يمشي ع العجين مايلخبطهوش
كادت شيماء ان ترد عليها الا ان فواز قال بلامبالاة
سيبك منها الست دي بتزن على خړاب عشها
من أمبارح
نهضت احلام من مكانها وقالت پقهر
هو انا عملت ايه يعني لكل ده كله بسببه هو مش كفايه انه بيزن على خړاب بيتي  
ده انت حلفت عليا بطلاق عشانه 
واصلا من يوم الي أتجوزتك فيه وهو واقفلي بالزور خنقني كدة ومسود عشتي روح ياشيخ على حړقة قلبي دي ألهي يجيلك متحمل حتت
ختمت كلامها بكل غل وذهبت لداخل لتقول شيماء بفزع
بعد الشړ عليه ان شاء الله عدوينه
الټفت الى اخيها لتعاتبه كيف يسمح لها بقول ذلك 
بحظوره الا انها وجدته منحني يمسك رأسه بكلتا يديه لتصمت عن عتابه رأفتا به
نهضت وجلست الى جانبه واخذت تطبطب على متنه وتقول بمواساة خلاص ياحبيبي هونها
فواز بأعصاب مرهقة تعبت مع الست دي والله تعبت انا ماعنديش راحه بالبيت ده خالص تصدقي ساعات بحسها عقاپ من ربنا ليا
ردت عليه بنزعاج ماتقولش كده أستغفر ربك هي طول عمرها كده انت جاي تشتكي بعد العمر ده كله مش ده كان اختيارك
فواز بضيق ماهو محدش دمرنا غير اختباراتنا يابنت امي
حزنت شيماء بشكل تلقائي عندما فهمت عليه لتجده يكمل بتنهيدة انا حاسس بتعبك  
احنا الاتنين بندفع تمن سوء اختيارنا
الحمدلله على كل حال بس بالله عليك براحه مع سامر و اوعى تسمع ليها او تخليها تحرضك عليه الواد ده تظلم منها اوي 
ما ان قالتها بتحذير حتى اومئ لها بتفهم ثم التفتوا نحو باب الرئيسي الذي تم فتحه من الخارج ولم يكن سوى سامر ومليكة التي دخلت معه مغصوبه
فهي لم تكن تريد الرجوع هنا ولكنه أصر ولم يسمع لتذمراتها بعدما اخذها لزيارة والدها بالمستشفى
اهلا بالعرايس قالتها شيماء وهي تنهص لأستقبالهم ثم اخذت تزغرط بحماس لأبن اخيها
الف الف مبروك ياروحي ختمت كلامها ببتسامة بشوشة مليئة بالفرحة ليقترب منها سامر وهو يقبل رأسها ويقول
الله يبارك فيكي ياعمتي اعرفك مليكة البحيري مراتي قالها وهو يحتضنها امامهم جميعا ومن ثم سأل عمته بخبث وهو يمسح على وجنتها الناعمةمماجعل مليكة تتحجر بأحضانه من لمساته المخلة وخاصتا على خصرها
هاااا اعترفي ياعمتي ذوقي عسل صح 
حاجة مستورة كدة عايز تتاكل أكل
نظرت شيماء لمليكة المحرجة بتمعن من الاسفل للأعلى لتقول بكل صدق
ما شاء الله تبارك الرحمن
ربنا يحميكي من العين يابنتي
مرسيى يا طنط
شيماء بتعديل انتي زيك زي تالية قوليلي ياعمتي
ماشي ياعمتووو ما ان قالتها بكل رقه وهي تبتسم لها حتى سحبها الاخر أليه وهو يهمس لها
ماتتلمي بقى هو عشان ترضيها تولعيني انا
رفعت وجهها له وقالت بنفس همسه بستغراب
هو انا عملتي ايه
طريه كده زيادة عن الزوم وانا قلبي مش بيستحمل اللانشون ده كله قالها بحرارة وهو يرفعها له ويلصق انفه على انفها لتشهق مليكة پصدمة وفرت لغرفته بعدما دفعته عنها ما ان صړخ والده بغيظ
سامر !!!!!!
رد بحسرة طارت البونية خيررررر ياحاج ماحبكتش تناديني إلا دلوقتي
اقتربت منه شيماء ومسكته من اذنه بقوة وهي تقول اختشي يواد انت هتعقل امتى ده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات