عشق ادم الفصل الخامس و الثلاثون
الست فاطمة سيكة.. أشهر راديو في الحارة الژبالة بتاعت غادة شوية معلومات على شوية صور بسيطة للست دودي و حتبقى فضيحتها على كل لسان.. عشان تتعلم تلعب على اسيادها.
انتهى من الحديث مع الجارة فاطمة التي استنكرت اتصاله في وقت متأخر لكنها بعد أن سمعت منه المعلومات التي كانت تشغل تفكيرها طوال المدة الماضية فرحت.. رغم أنها لن تستفيد شيئا لكن هذا
فتح درج سيارته ليأخذ هاتف قديم الطراز نوعا ما ثم فتحه و ضغط على الرقم الوحيد الموجود به.. جاءه الرد بعد محاولات قليلة.
علي أهلا... أهلا يا باشا منور كنت مستني مكالمتك
صفوان ها... عملت إيه طمني.
علي كل خير يا باشا نفذت اللي قلتلي عليه بالحرف و انا و الرجالة رهن اشارتك لو عاوز نروح دلوقتي ننفذ..
علي طبعا ياشاكر بيه و انا تحت أمرك...
صفوان يلا سلام
شاكر هو اسم صفوان اللي انتحله عشان علي ميعرفش هو مين بالضبط
زاهر يا آدم استنى انت رايح فين...
آدم و هو يجلس على الكرسي و أمامه حاسوبه عشان اكتشف الحقيقة...
زاهر باستهزاء حقيقة... و دلوقتي افتكرت الحقيقة بعد اللي انت هببته.. بقلك ايه مراتك حالتها صعبة و ممكن تتدهور اكثر من كده لازم ننقلها فورا للمستشفى..
زاهر پغضب انت ليه اناني كده... حتى في الوقت داه بتفكر في نفسك و بس مفكرتش في صحتها مفكرتش انها ممكن ټنهار او تجيلها أزمة نفسية من اللي انت عملته فيها مراتك دلوقتي صحتها اهم كم كل حاجة في دماغك... عالجها و بعدين ابقى فكر ازاي ترجعها ليك
زاهر باستياء بصراحة عندها حق انت تصرفت بمنتهى الغباء.. انا عارف ان هي زودتها شوية بالفستان القصير اللي هي لابساه بس كنت تقدر تزعقلها شوية تخاصمها يومين أو حتى تديها قلمين يفوقوها بس انك تاخذ حقك منها بالقوة... دي صعبة الحقيقة خصوصا انك بتحبها... .
زاهر باستهزاء و انت بقى صدقت ان ياسمين ممكن تكون تعرفه .
آدم بجدية طبعا لا انا عارف الاعيبه الحقېرة هو كان بيتصل بيها زمان بس هي مكنتش تعرفه او حتى كانت بتجاوبه انا كنت بسمع كل مكالماتهم انا بس تجننت لما هو تغزل بيها و بجمالها و كمان لما لقيت علية البرشام....مش عارف
بس مستحملتش و كمان هي غلطانة استغفلتني و راحت عملت حاجة من ورايا فمش بعيد تكون كمان
بتاخذ الحبوب..
زاهر بهدوء طيب نفترض انها كانت بتاخذ الحبوب دي...تفتكر جابتها منين و كانت بتاخذها امتى و فين للدرجة دي انت مكتشفتش بالرغم من انك مركب كاميرات في كل القصر...
آدم بملل يمكن