الخميس 05 ديسمبر 2024

عشق ادم الفصل الخامس و الثلاثون

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

امها هي اللي كانت بتجيبهولها أو بعثت واحدة من الشغالين هنا... مش عارف يا زاهر انا لقيته و خلاص.
زاهر في حاجة مش طبيعية دي خطة جديدة زي اللي فاتت بس للاسف آدم الحديدي بكل ذكائه ووقع فيها من تاني...انا مش عارف ازاي تشك في مراتك كده للدرجة دي معندكش ثقة فيها و بتصدق اي كلام يتقالك و من مين من عدوك.. انا لو حد جالي و قلي ان رنا بتعمل حاجة من ورايا مكنتش حصدق ابدا عشان بحبها و بثق فيها و حتى لو جيت في يوم من الايام و شكيت فيها حبقى اتأكد الأول... دي ياسمين يا آدم مراتك اللي انت اخترتها من كل بنات الدنيا بلاش تغلط فيها أكثر من كده هي استحملت معاك كثير و عندها حق في كل اللي ححتقرره بعد كده... سواء عاوزة تكمل معاك أو تسيبك و المرة دي انا مش حساندك عشان اللي انت عملته ميتغفرش و انا دلوقتي طالع عشان آخذها معايا 
آدم بحدة زاهر انا مش غبي للدرجة دي عشان أصدق كلام شوية كلاب زي سهى و صفوان انا مشكيتش في مراتي و لو للحظة انا كل حاجة شفتها قدامي... الفستان العريان اللي هي لبسته من ورايا انت لو كنت مكاني حتعمل ايه و انت شايف الرجالة بتبص على مراتك... انا لو كانت حفلتي كنت طربقتها على دماغهم مكنتش حخلي واحد منهم يطلع سليم
و كمان البرشام اللي انا لقيته في الحمام ساعتها مدريتش بنفسي غير و انا بعاقبها... ضړبتها جامد بالحزام و كملت اغتص.... .
زاهر پغضب نهارك اسود انت تجننت...
انا قلتلك انت عندك حق تزعل بس مكنتش اتوقع انك تعمل كده انت كان ممكن ټقتلها على فكرة 
انا رايح آخذها المستشفى و بعدين نكمل كلامنا و لو انه مش باقي كلام يتقال بعد اللي انت عملته يا صاحبي .
راقب آدم باب المكتب و هو يغلق پعنف ليزمجر پغضب كأسد جريح... لا يعلم ماذا يفعل هل يتركها تذهب و يخسرها ربما للأبد أو يجبر زاهر على معالجتها هنا و هو متأكد من استحالة شفائها خاصةو ان حالتها النفسية شبه مدمرة و بقائها في القصر معه لن يزيد وضعها الا سوءا...
تابعها من خلال الشاشة و هي تمشي بصعوبة مستندة على الطبيبة و علامات التألم بادية على وجهها...ألقت نظرة أخيرة ورائها قبل أن تركب سيارة زاهر لترحل بهدوء 
خرج آدم مهرولا من مكتبه و هو ېصرخ باسمها وصل إلى الحديقة ليرى ان السيارة قد ابتعدت كم ود لو انه اتصل على الحارس ليأمره بمنع خروج السيارة لكنه لم يستطع حتى تحريك ساقيه سقط أرضا على ركبتيه و هو يتابع خروج السيارة من بوابة القصر لتسقط دموعه كطفل صغير يبكي رحيل امه..
ليهمس بصوت ضعيف مرتعش متسيبنيش يا ياسمين... متسيبنيش لوحدي يا حبيبيتي و الله حموت من غيرك....
يتبع
انا نزلت بارت من رواية الشيطان شاهين اتمنى تعجبكم..
كنت فاكرة ان الرواية حتخلص بس الأحداث الجديدة رجعتنا لنقطة الصفر و انا مقدرش
اكروت اي أحداث و الصقها ببعض و اقول ان دي النهاية..
و كمان في بنوتات قالولي اعملي ان ياسمين حامل و حتسقط و بكدة آدم يندم بس الفكرة دي انا شفتها في أكثر من رواية يعني حتبقى إعادة أحداث و ملل وكده مفيش حاجة جديدة 
و اصلا هو آدم لوحده بعد ما يأذي ياسمين بيندم هو طبعه كده لما
بيزعل بيبقى أعمى بس بعدين لما بيهدا بيعرف غلطه و بيندم عشان هو بيحبها و على فكرة في ناس كده في الحقيقة....

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات