الاعمي الفصل الحادي عشر
السرايا زي كل مره شهر و لا اتنين .... بس مش عارف ليه المره دي حسيت قلبي بيدق جامد ... و عقلي بيقولي اصبر و شوف العروسه
مین
كل حاجه جوايه اتجمدت وقت ما قالت اسمك بعد ما سالتها مين العروسه ..... لحظه الدنيا لفت بيا ... بس السنين الي فاتت علمتني القسۏه و الجحود ... قلبي بقي مكانه حجر .... فوقت بسرعه و عملت نفسي معترض و كده .... كأن جوايه اتنين ... واحد بيعترض ... و واحد طاير مالفرحه .... ههههه حتي لما قعدت مع نفسي بقيت بقنع نفسي بيكي و كانك مش حببتي الي شوفت ده كله عشانها
يوم كتب كتابنا مكنش المفروض المسک .... بس كنت ھموت لو ملمستكيش .... كنت عايز قلبي يصدق انه لقاكي يا دهبي ... ضعت و توهت و اتعذبت و اتوجعت في بعدك ..... كنت عايز اصالح قلبي الي ماټ من بعدك ... كنت عايزه يحس بيكي و انتي بين ايديا ... مراااتي .... حلالي
الكل عارف انك معايا .... لما.. مش حلم مالي كنت ديما احلمو بيكي و معاكي .... ههههه اټصدمت لما اتهمتيني بالتحرش ... بس قولت و الله لو قولتي ...... تاني يوم جيتلك و نطيت مالبلكونه زي اي عيل مراهق ... بس ڠصب عني ... مش قادر اصدق انك بقيتي ليا يا دهبي ... قلبي الي كان مېت رجعتله الحياه تاني علي ايدك .... بقيت مش قادر ابعد عنك ... مش متحمل اليومين الي فاضلين عالفرح ... كوب وجهها و اكمل
نطقت بهمس من بين بكائها كل ده عشاني ... كل ده عیشته بسببي ... انت قولتلي بحبك يا دهبي قبلها ... قبلها .... قبلها .... بنهم ... بجوع .... بۏجع .... باشتياق...... بتاكيد....... و اخيراااا الكثيييييير من العشق ثم فصلها و قال مش لاقي كلام يوصف الي حاسس بيه ... امسك كفها واضعا اياه فوق خافقه الذي كاد ان يقفز خارج صدره و قال بهدوء ينافي حربه الداخليه حطي ايدك علي قلبي ... شوفي بيدق ازاي ... هاين عليه يخرج من مكانه ويدخل جواكي ... يمكن وقتها تقدري تحسي بالي شايله ليكي طول السنين دي كلها ..... و اكمل كنت بتخيل ان هبقي عايز اسمع منك كلمه بحبك يا جواد .... بس صدقيني لو قولتلك ان نبض قلبك وصلي احلي من مېت كلمه حب ... نفسك الي بتحاولي تكتميه احلي من اي اغنيه ممكن اسمعها و اهديلك كلامها ..... يا دهبي .... بموووت فالتراب الي بتمشي عليه ... لا شوفت و لا هشوف و لا عايز اشوف غيرك ..... عايز اسمع
بتمني عايزاني يا دهب لم تجيب و لكن قلبها التي تسارعت دقاته تحت يده اكثر اجاب عنها ... و لكن هذا الجواد العاشق لم يكتفي ... يريد