الاعمي الفصل الحادي عشر
ان يسمعها من ثعرها .... حينما طال صمتها قال برجاء انا مطلبتش منك تقولي بحبك ... لانها متطلبش ... بس اسمع منك كلمه عيزاك .... قولي انك عيزاني يا دهب و انا ههد الدنيا عشان خاطرك .... هكون ليكي اكثر ما كنت ... و هعوضك عن اي حاجه وحشه شوفتيها و انا بعيد عنك .... ريحي قلبي ... يا بنت قلبي همست له و هي بتمناك ... يا جواد
ابتسمت و هزت راسها له ... ظلت تسحب رائحته مع تنفسها وكأنها مدمنه وها قد وجدت جرعتها ... اما هو فقد انفصل عن العالم اجمع في تلك اللحظه الحالمه ... صمتت الالسنه و لكن للقلوب رئيا اخر
فلاش بااااااااك
وقفت ايمان تتابع العاملات وهن يرتبن السرايا بعد خروج الرجال الي عملهم بقلبا منقبض بعدما اكتشفت صباحا ان جواد لم يبيت في جناحه الليله الماضيه و كل محاولتها للوصول اليه بائت بالفشل بعدما حاولت الاتصال به و
هاتفه مغلق
وجدت توحيده تدخل عليها بوجها متجهم جعلها تنقبض
اکثر دون ان تلقي التحيه كما اعتادت وقفت قبالتها و قالت
توحيده لو سمحتي مش عايزه اتكلم قدام حد نظرت لها ایمان بزهول من اسلوبها الفظ و كانها تنتوي العراك ... تقدمت تجاه غرفه المكتب وهي تقول پغضب
مكتوم تعالي يا ام دهب ندخل المكتب
بمجرد ان دلفا سويا و اغلقت الباب خلفها وجدتها تقول بهجوم لو جواااد مبعدش عن بنتي انا هفضحو ساااامعه. اشټعل رأس ايمان ڠضبا و قالت بمدافعه انتي اټجننتي ... ازاي تتكلمي كده علي ابني و ڤضيحه ايه الي
وجه تلك المسكينه و قالت بتيه انتي بتقولي ايه ... استحاله
توحیده اقسملك بالله