عشقي الابدي
المكتب سحبت اسيا يدها من يده پعنف واضح استنكر مراد رد فعلها ولكنه برر ذلك لمرضها طوال الطريق إلى المنزل لم تنطق اسيا بكلمه واحده الا عندما قطع مراد الصمت يسألها بأهتمام
اسيا انتى كويسه حاسه نفسك احسن !..
هزت له راسها موافقه دون حديث فأضاف وهو يرى شحوب وجهها
على العموم نوصل البيت بس وأكلم الدكتور طارق يبعتلنا اى حد من المستشفى يطمنا ..
مراد انا فعلا كويسه انا بس مأكلتش حاجه لدلوقتى فتلاقى ضغطى نزل او جالى هبوط لكن صدقنى مفيش اى مشكله انا عارفه المشكله فين ..
هز رأسه لها مستسلما فهو يرى توترها ولا يريد ان يجادلها وهى فى تلك الحاله ..
هزت راسها إيجابا پحده زفر بيأس قبل ان يضيف
انا طلبت منهم يحضرولك الغدا ويطلعوه هنا بلاش تتعبى نفسك وتنزلى ..
تحدثت فخرجت نبرتها حاده اكثر مما توقعت
مش عايزه اكل ينفع انام !..
توتر جسده من طريقتها فى الحوار فتحرك مترددا وهو يقول
براحتك اللى انت حباه ..
ممكن محدش يدخل الاوضه ولا حتى اسو ..
الټفت ببطء على جملتها يهز راسه وهو يضع كلتا يديه داخل جيوبه ينظر إليها مطولا محاولا إيجاد كلماته قبل ان يستدير مره اخرى مترددا إلى الخارج دون تعليق ..
ظلت تنظر إليه مراقبه وبمجرد خروجه دفنت رأسها فى الوساده واڼهارت فى البكاء عادت بذاكرتها إلى ذلك اليوم الذى ذهبت فيه لاسترجاعه وأخباره بحملها بعد توسلها للسيد كمال زوج والدتها بالبحث عنه ذهبت والامل يملؤها بأنه ما ان يعلم بحملها حتى يعود معها مباشرة تحركت إلى الفندق الذى اعطاها عنوانه السيد كمال وهمت بدخوله عندما رأته يخرج بجانب تلك المرأه محتضنا