عشقي الابدي
بسهوله كانت تتلوى داخل الفراش بيأس لم تستطيع الوصول إلى اى حل يرضيها دون تعرضها او تعرض اى شخص تحبه للخساره قررت الاستمرار فى لعبته إلى حين إيجاد مخرج يناسبها .
.. استيقظت فى الصباح فى موعدها المعتاد او بالاصح تحركت من الفراش فلم يزورها النوم تلك الليله رغم كل محاولاتها البائسة تحركت بأحباط تساعد اسو فى ارتداء ملابسها والاستعداد للذهاب ثم خرجت على مضض تستجمع طاقتها وشجاعتها لمواجهته فتحت باب الغرفه تتجه إلى غرفتها بقلق لتستخدم الحمام فتحت باب الغرفه بتوجس تنفست الصعداء عندما وجدتها فارغه توجهت إلى الحمام مسرعه وهى تاخذ ملابسها معها كامله خرجت بعد قليل وهى تترقب ولكنها لم ترى له اثر أيضا اغلقت باب الغرفه خلف خروجها بهدوء كأنها تخشى إصدار اى ضوضاء تعلن بها عن نفسها كانت على وشك الالتفات لهبوط الدرج عندما اصطدمت به عند مقدمته تراجعت إلى الخلف خطوتين تخشى الاقتراب منه كان شعره مشعثا ولايزال يرتدى ملابس البارحه والارهاق يبدو جليا على وجهه لاحظت كل ذلك وهى تتأمله يبدو ايضا انه قضى ليلته فى غرفه مكتبه عبست وهى تفكر فى احتماليه انه قضى ليلته وهو يفكر بتلك المرأه لاحظ مراد عبوسها فحاول ان يسألها عن حالتها دون الاقتراب منها أعادها صوته المرهق من افكارها
هزت راسها له ايجابا وهى تتذكر كيف اڼهارت امامه ليله امس تقدم خطوه إلى الامام محاولا الاقتراب منها ولكنه أوقفه نظرتها المرتعبه زفر بضيق وإرهاق محركا راسه قبل ان يسالها مستفسرا
طب ممكن اعرف حصل ايه عشان حالتك تبقى كده امبارح ..
أجابت كاذبه بعدم اهتمام
ولا حاجه مجرد حلم مزعج ..
طب ممكن اعرف الحلم المزعج ده كان عباره عن ايه ..
اضافت كاذبه وهى تمد شفتيها معا
مش فاكره ..
رفع احدى حاجبيه مستنكرا وهو ينظر لها بأرتياب فعلمت انه لا يصدقها كانت تهرب بعينيها منه حتى لا يستطيع قراءه ما بداخلها زفر مطولا كأنه يحاول استعاده هدوئه قبل ان يكمل حديثه معها
طيب تمام ممكن اعرف ايه الحاجه المهمه اللى كنتى عايزه تكلمينى فيها !..
ولا حاجه كنت عايزه اقولك بس ان اسو مبسوطه من المدرسه وكنت عايزه اشكرك على ده ..
ضاقت عينيه عليها وهو يردد كلامها بهدوء حذر
اسيا مبسوطه فى المدرسه !! وكنتى عايزه تشكرينى على ده !!! ها !!! وده اكيد السبب اللى خلاكى تيجى الشركه صح..
تذكرت فى تلك اللحظه مشهد تلك الشقراء وهى تجلس