الأربعاء 04 ديسمبر 2024

جنون عشقي الفصل السادس

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هنا فقط لان والدى اشتراكى لخدمتى و لقد قبضت امك الثمن فلا تطيري باحلامك لابعد من ذلك 
شعر بقطرة سائلة سقطت وانسابت على يده فاحس بقلبه يكاد ينفجر من مشاعر قاسېة لا ترحم و بالكاد سمع همسا ضعيفا منها
انا اعرف مكانتى جيدا يا فارس و احاول تنفيذ ما جئت من اجله وانا لا اتطلع لاى شىء انا فقط اقوم بخدمتك 
فان كان لا يراه فانه يشعر بتغير سرعة تنفسها على وجهه و ارتجافها مما يمنحه احساسا خياليا بالرضا و الغرور وما ان شعر به الان حتى همس بشراسة
هل تعتقدين ان بامكانك خداعى هل تظنين اننى لا اشعر بارتعاش انفاسك و شدة خفقان قلبك كلما اقتربت منك خاصة و ان كانت غبية صغيرة مثلك
هبط قلبها بين قدميها متحطما لقد حطم قلبها للتو كما حطم الكأس منذ قليل 
يا الهى لم تعرف الما او خزيا كالذى تشعر به الان كلماته كانت اشد ۏجعا من كل ما اسمعها سابقا ازداد جريان دموعها لتتساقط انهارا صغيرة على يده
استطاع ان يسمع نحيبا هامسا جلد قلبه الا انه عاد و قساه حتى لا تاخذه الشفقة بها و الان تريد ان تعيش مشاعر جديدة حتى وان كانت معه هو كان يعرف كم يعرف الجميع قدرة نساء الراشد على التلاعب بصفقات الزواج الا انه لم يتصور ان ياتى اليوم الذى سيصبح فيه فارس مهران رجلا عليلا لا يجد من ترعاه ليلجا والده الى شراء مراهقة صغيرة من ال الراشد لتقوم على خدمته 
بعد ان كانت القلوب الهائمة تتساقط عند قدميه و كان هو يقذفها و يتلاعب بها جاء يوما اصبح فيه يحتاج الى من تقوده بعد ان هربت منه كل العاشقات و الصديقات و الانسانة الوحيدة التى احببها و تمنى ان يتزوجها تهربت منه بعد اصابته و حتى الممرضات و الخادمات فلا احد استطاع تحمل عنفه و سلاطة لسانه 
حتى حاول يوما الاڼتحار بقيادة سيارتة و اصابته بحاډث ترك عرجا خفيفا بقدمه الى الان وقتها حان تدخل امبراطور مهران بنفسه فليس ابنه من يهرب منه الجميع و يحاول الهروب من حياته بهذا الضعف و الجبن 
فكان ان اختار مراهقة صغيرة يملك زمام امرها بيده لتكون الدواء لابنه ليفرغ بها كل شحنات غضبه المكبوت الصغيرة سما التى لا تعرف معنى الرفض و التى تتلاعب بها امها كعرائس الخيوط كانت سما الاختيار الامثل لتهدئة الاسد الاعمى 
حين عرض عليه والده الامر ثار و انتفض محطما كل ما حوله لما وصل اليه حاله الحد الذى جعل والده يلجأ لشراء زوجة خاضعة له تقوم بخدمته وتنفيذ رغباته 
الا انه و بعد ان اخبره والده بموافقة امها و قبضها الثمن الذى يجعلها تضحى بابنتها هدر الڠضب و الاحتقار فى نفسه فقرر فى لحظة اعصار عاصف ان هذه الجشعة الغبية الصغيرة تستحق كل ما سيصيبها و كل ما سيوقعه بها من هوان طالما انها ارتضت بيع نفسها 
لم يكن قد راها سابقا حيث كان يعيش بالخارج معظم حياته و حتى الان وقتها لم يصله سوى ان والده قد تزوج ايثار الراشد وجاء بها الى القصر هى و بناتها الثلاث 
الا انه لم يهتم يومها كان متاكدا انها طارئة للامبراطور بعد سنوات العمل الطويلة بدليل انه اختار ايثار الراشد متجاهلا العداء القديم بين عائلتى مهران و الراشد لكن بعد مرور السنوات لا يستطيع ان يجزم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات