عشقى الابدى الفصل الثامن والعشرون
بشغف قبل ان يضيف
وطبعا اسيا مراتى شفتيها قبل كده
هزت الضيفه راسها بجمود واضح لآسيا التى كانت تتعمد إظهار ابتسامتها الساحره وهى تبادله نظرته اقترب منها حتى شعرت بأنفاسه الحاره تقع عليها يهمس فى اذنها ساخرا
متأكده ان الضحكه دى عشانى !! بصراحه كنت جاى ومتوقع اشوف ڼار طالعه من ودانك مش ضحكه توقف القلب من جمالها
اثناء ترحيبهم بلجنه التفتيش اقتربت احدى الممرضات من اسيا بقلق تهمس فى اذنها اؤمأت اسيا برأسها موافقه قبل ان تنسحب بتوتر من جواره تسير على عجل بجوار تلك الممرضه واختفت خلال ما تبقى من فتره التفتيش التى انتهت بسلام بالطبع فى وجود مراد إلى جانب الدكتور طارق ودع كلا من مراد وطارق مفتشى الوزاره قبل ان يبدء الدكتور طارق نوبته المرورية بعد قليل كان مراد يخرج من مكتبه بصحبه ضيفته عندما سمع صوت صياح يأتى من داخل مكتب طارق توجهه إليه على الفور يفتح الباب دون استئذان ليجد اسيا تقف امام الدكتور طارق وهو يصيح بوجهها محذرا
اجابته بهدوء
قلت لحضرتك قبل كده انا اللى اتلخبطت وعطيته الدوا الغلط
زفر طارق بنفاذ صبر قبل ان يفتح فمه عندما قاطعه صوت مراد يسأله مستنكرا پغضب
ممكن اعرف ايه اللى بيحصل هنا بالظبط وازاى بتزعق فى اسيا بالطريقه دى !
فى مريض اخد دوا بالغلط والدوا ده كان هيسببله نوبه قلبيه لولا ان اسيا لحقته بس هى مش عايزه تبلغ عن اللى عمل كده
قاطعته اسيا على الفور توجهه حديثها لمراد
مفيش حد عمل كده غيرى انا اللى عطيته الدوا وانا المسؤله ومستعده لاى اجراء تشوفوه مناسب ضدى
فتح دكتور طارق فمه للحديث عندما قاطعه مراد مره اخرى يقول بهدوء آمر
تحركت معه إلى مكتبه غير واعيه بتطفل تلك الضيفه عليهم دخل ثلاثتهم إلى مكتبه فتحركت الشقراء على الفور تجلس على الاريكه بينما اسند مراد جسده على مقدمه مكتبه يضم كلتا يديه معا امامه اما عن اسيا فقد وقفت امام المكتب بهدوء نظر إليها مراد متفحصا قبل ان يحدثها
اسيا ممكن تحكيلى اللى حصل بالتفصيل
زى ما قلت قدام دكتور طارق اتلخبطت فى جرعه دوا المړيض ولما لقيت إشارات قلبه بتتلخبط اخدت بالى وحليت المشكله وده طبعا ميشلش عنى مسئوليه الغلط من الاول
كان مراد على وشك الحديث عندما هبت ياسمين تقف وتوجهه حديثها بلؤم إليها
خيبتى ظننا يا دكتوره !!! دى غلطه متطلعش من مبتدء مش من مرات صاحب المستشفى دى كلها !! تخيلى لو اللجنه اكتشفت غلطتك دى كان زمان المستشفى كلها اتقفلت !!! مش معقول عدم المسئوليه والاستهتار ده !!
ياسمين محدش طلب رأيك وبعدين انا بتكلم مع مراتى يعنى بيتهيالى انتى ملكيش مكان هنا تقدرى تخرجى وتسببنا لوحدنا
نظرت لآسيا بغيظ قبل ان تتحرك بعصبيه خارجه تصفق الباب خلفها