الأربعاء 04 ديسمبر 2024

خان غانم الفصل الخامس

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس
ترى التصميم في عيناه و هو ما أرعبها تماما .
ألان فقط أدركت أنى لها به ! فضخامة جسدة وحدها و فرق الأجحام كفيل ببث الړعب بكل خلاياها.
و يبدو أنه ذكي جدا بل لأبعد الحدود الآن فقط تعترف أنها محدودة الذكاء ربما لا تملكه بالأساس .
كيف سولت لها نفسها أنها تستطيع العبث مع غانم صفوان.
بينما تلك الأفكار العاصفه تقفذفها هنا و هناك كان هو في عالم آخر .

على ما يبدو أن الشيطان قد لبى الطلب و حضر في التو و الحال
تلك الجميله تغويه تروق له كثيرا تجذبه لها دون أدنى مجهود.
انعدمت المسافة الفاصلة السلم كان خلفها يخبرها أنه لا يوجد أي براح.
و قال خۏفتي 
حلا هو في ايه 
همس ببراءه أيه هوريكي أوضتك و لا تحبي تيجي معايا أوضتي هتعجبك أوي.
زاد معدل الړعب داخلها هل وصل الحال إلى هنا !
سقط فمها أرضا معنى حديثه واضح و صريح.
فقالت إيه إلي بتقولو ده بص .. إحنا نفضها سيرة و أمشي زي ما قولت لك أنا مش بتاعت شغل أساسا.
نظر لعيناها بعمق ثم ردد بعبث أمال بتاعت أيه 
مد يده يعبث بخصلات شعرها التي سقطت على جانب خدها و قد انتابته لحظه رومانسيه نادرة الحدوث و سأل بصوت حنون أنتي كام سنة يا حلا 
نبرة صوته خطڤتها نعم لقد حدث.
أرتبكت لما شعرت به و قالت عشرين .
أبتسم بحنان لا يعلم من أين تواجد داخله أو منذ متى ثم قال أنا قولت كده بردو شكلك صغننه .
فقالت بلهفة أه و الله سيبني أروح لأمي بقا .
غانم و تسبيني !
آخر و ردد أنتي حلوه قوي يا حلا أحلى بنت شافتها عيني.
تاهت و تاه تفكيرها من غزل كلماته نبرة صوته وحدها مسكرة .
بللت شفتيها بتوتر و بقت تنظر لعيناه في صمت 
شهقت عاليا و أبتعدت عن مرماه لقد تفاجأ و خانته قوتة في لحظة و أستطاعت التحرر من قيد ذراعيه الذان كان يحيطها بهما .
وقف مبهوت يستدرك إلى أين وصل به الحال و ما كاد أن يفعله لولا أبتعادها هي.
شد خصلات شعره من جذورها و هو يدرك ما أقدم على فعله قربها يذهب عقله بل رؤيتها فقط تفعل به الأفاعيل .
و هي أخذت تهز رأسها پجنون أنا عايزة أمشي من هنا عايزه أمشي .
ولها ظهره لثواني يحاول التماسك و هي مستمرة في الصړاخ بقولك عايزة أمشي سيبهم يخرجوني ... أنا بكلمك رد عليا
قالت الأخيرة بصيغة أمر و عصبيه فألتف أليها يردد پغضب وطي صوتك و أنتي بتتكلمي معايا و خلاص روحي شوفي شغلك.
لكنها رفضت و قالت بإصرار لأ أنا عايزة أمشي مش عايزه الشغل .
اقترب منها و قال بلهجة محذرة قولت لك وطي صوتك و بعدين إيه مش كنتي محتاجه الشغل فجأة خلاص !
حلا أيوه.
كتف ذراعيه حول صدره و قال الدخول لهنا ممكن يكون بمزاجك بس الخروج بمزاجي أنا .
أنتفض جسدها من نظرة الشړ بعينه تسأل كيف تتبدل نظرات نفس العين بين دقيقة و أخرى تقسم إن نظرته منذ قليل كانت مغايرة تماما.
و بدأت تردد پخوف أنا مش ممكن أقعد معاك لوحدي أنا جيت أشتغل هنا و أنا عارفة أن البيت فيه ناس .
تحركت عيناه على جسدها و ملامحها من جديد تعاطف معها كثيرا و رق قلبه و هو يرى الخۏف على قسمات وجهها و جسدها ينتفض ليعلم أنه قد أخافها كثيرا بل أصابها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات