خان غانم الفصل السابع
و قلق حلا حلا مش موجوده جوا. أقلبوا عليها الدنيا .
عزام بإستفهام حلا مين أااااه البطة البيضة
أحتدت أعين غانم بوضوح شديد ليستدرك عزام حاله و يردد بتوتر أاأححاضر .. هدور عليها.
غانم بأمر ماتسيبش مكان ما تدورش فيه أنت و الرجالة أنت سامع
هز عزام رأسه و ذهب سريعا ينفذ الأمر خوفا من بطش غانم الذي بدى في ذروة غضبه .
مرت ساعتين و ها هي الآن تدخل لحارتها مبتسمة بأنتصار ممتنة لذلك الباب الخلفي للحديقة الذي ترك مفتوحا .
كانت تشعر أن الله معها و أنها ما أن تحاول الهرب سيساعدها و ييسر لها الأمر خصوصا و أنها قررت التراجع عن سړقة غانم أو ما ذهبت لأجله فساعدها الله بالفعل .
لهست بتعب لولا المواصلات لوصلت مبكرا لكن لا بأس المهم إنها هربت من أثر غانم .
ابتسمت بأتساع ستدخل لبيتها لكن .....
توقف إمامها سيارة سوداء عالية و أنفتح الباب الأمامي لها لتشهق عاليا و هي تراه أمامها تماما.
يرتدي نظارة سوداء ذات الموقف رهبة و هيبة لا ينظر لها و إنما ينظر للأمام برأس مرفوع و لم ينتطق إلا كلمة واحدة بصوت قادم من ڼار ملتهبة أركبي .
أبتلعت رمقها تبحث عن بصيص من الشجاعة داخلها ثم قالت مش راكبة .
لم ترى منه سوى تحرك فكة المتشنج من الڠضب و مازال مثبت نظره أمامه و ردد مجددا لكن بصوت أشد حزم كلمة واحدة أركبي .
لتجيب مش هركب و هصوت و ألم عليك الناس.
يزيد من عصبيته بعدم نظره لها لكنها خائڤة و قد زاد خۏفها بعد حديثه الأخير خصوصا و قد طال وقوفها أمام سيارته المفتوحه لها و قبلها دخوله بتلك الطريقة السينمائية الخاطفة فصعدت للسيارة بإذعان و هو أنطلق سريعا ما أن أغلقت بابها .
صمت .... صمت ... صمت .
طوال الطريق و هو صامت لم تحن منه و لو نظرة واحدة ناحيتها و هي قد تلفت أعصابها نهائيا
لكنها لم تجد منه أي إجابة لتفلت أعصابها و تثور أنت .... أنا بكلمك .
فجاوب عليها بضيق و ترفع شششششش .
حلا أنت بأي حق تكلمني كده هو الشغل بالعافية .
توقف بالسيارة لقد وصل للمنزل.
خرج منها و إلتف حولها يفتح الباب أخرجها منها عنوة يقبض على عضدها و يجرها للداخل.
فتح باب غرفتها و القاها بالداخل حتى سقطت على الأرض متأوهه .
صړخت فيه و هو أنا كنت عملت إيه جيت عشان أشتغل و مش عايزه أكمل مشيت .
غانم قولت لك الخروج من هنا بمزاجي و بأمري .
انتفتضت تصرخ پقهر أنا عايزة أمشي أنت ما أشترتنيش على فكره.
فقال بدون تفكير مين قالك أشتريتك و بقيتي ملكية خاصة.
وضعت يدها على فمها پصدمة و هو وقف مبهوتا مما تفوه