خان غانم الفصل السابع
به للتو .
مرر أصابعه في شعره بضيق و توتر متوتر مما وصل إليه بنفسه .
و هي سكنت مكانها تنتظر أن يقول المزيد أي حديث فليقل أي شيء.
و قد قارب على التحدث من جديد و هو ينظر لها نظرة خاصة بأعين لامعة ثم قال حلا أنا ....
غانم.... غانم.
كان هذا صوت سلوى زوجته تبحث عنه.
يستمع كل منهما لها و هي تقف بالقرب من غرفة حلا تسأل كرم البيه فين يا كرم .
سلوى مش هناك قولي صحيح ايه اللي حصل في غيابي
كرم لااا ده يطول شرحه .
سلوى طب أعملي قهوتي هاجي أشربها و انت بتحكي لي على ما أشوف البيه .
كرم أعتبريه حصل .
نظر غانم على حلا و أطبق جفناه ثم قال قومي غيري و كلي أي حاجة.
حلا مش عايزة.
غانم مش بمزاجك قولت لك قومي كلي يبقى تقومي .
تحركت شفتيه عاجز عن البوح و خرج من عندها تحركت خلفه لكنها تصنمت عند الباب و هي تراه قد تقابل مع سلوى التي كانت لا تزال تبحث عنه و أول ما رأته أخذته في أحضانها مرددة حبيبي كنت فين بدور عليك.
أبتسم بصعوبة و قال أنا هنا .
أشتعلت ڼار مستعرة في قلب حلا لا تعلم من أين و لما و بقت متواريه تراقبهما و لم تغلق الباب و تدخل غرفتها كأي تصرف طبيعي.
بينما غانم أحتضن سلوى هو الآخر و حاول مراضتها و قال حقك عليا ما توعليش مني .
لكنها هزت كتفيها و قالت لأ لسه زعلانه.
أغمض عيناه و سحب نفس عميق بتعب شديد ثم قال و إيه يرضيكي
تعلقت سلوى بكتفية ثم قالت بدلال تخرجني دلوقتي اتفسح و ادخل سينما و بعدها نعمل شوبنج للبيبي.
مسحت سلوى على وجنته و هي تقول تؤ تعالى أختار لي إلي هلبسه .
غانم حاضر يالا.
ذهب معها دون أن ينظر خلفه و صعد .
و هي دخلت غرفتها و أغلقت بابها تبكي و تنتحب .
في منتصف الليل .
تسلل لغرفتها يفتح الباب ثم يسير بخطى حثيثه.
حتى توقف أمام سريرها يراها و هي ممدة أمامه بجلباب قطني قصير و مريح لونه وردي يناسبها جدا.
تقلبات على الفراش فكان هنالك فراغ وقف عن الأرض و جلس فيه بجوارها .
مد أصابعه يزيح بعض الخصلات عن وجهها و أبتسامته تتسع رويدا رويدا.
سؤالها مذ سألته و صداه يتردد في عقله حتى و هو بالخارج مع سلوى انت بتعمل معايا كده ليه .
عض شفته السفلى بشعور لا إري قد تملكه كأن موعد جرعته قد حان .
ضيق عيناه و قد أنحسر الرداء عن رقبتها قليلا فأظهر جزء من كتفها ليبتسم و هو يرى ثلاث شامات على كتفها .
فبدأت حلا تتحرك