عشقي الابدي الفصل التاسع والعشرون
بخرطوم المياه حتى شوف
أشارت له على جسدها قبل ان تدرك ما تفعله لقد كانت ملابسها مبلله بالكامل والتيشرت الابيض الذى عضا تلك تظاهر باأنه لم يسمعها مع انها استمرا هكذا يلعبان معا بسعاده حتى اقترب منها بعد قليل يعيد شعرها المبلل بالمياه للوراء وهى تلهث امامه من شده التعب وهى تقبض عليهم بين أسنانها فخرج صوته أجش محاولا صرفها من امامه قبل ان يتهور
هزت راسها له موافقه ولكنها لم تتحرك وكذلك هو فقد حرك يده الاخرى منها عندما قاطعه رنين هاتفه
لعڼ بخفوت قبل ان يلتقطه ينظر فيه بعبوس فى تلك الفتره كانت اسيا استعاده توازنها وابتعدت ترفع يدها تضعها حول عنقها فى محاوله لتهدئه مشاعرها اجاب بجفاف
ايوه يا ياسمين
لا انا فى البيت النهارده مش مشكله هخلصهم من البيت لا مش هينفع تيجى النهارده اجازه وانا حابب أقضى اليوم مع عيلتى
كانت تبتسم تلقائيا من أسلوبه فى الحوار معها لقد رفض دعوتها بشكل رسمى وأمامها أيضا وفضل ان يقضى يومه معهم على ان يشاركها عطلته افاقت على صوته العميق وهو يعيدها إلى الواقع هاتفا بأسمها بعد انتهاء مكالمته
هزت رأسها على الفور موافقه حتى من قبل ان تعلم ما هو طلبه اضاف مبتسما من رد فعلها
بكره مدعو على حفله من وزير الصناعيه الحفله دى مهمه لشكل الشركه والاستثمارات بتاعتنا وطبعا حابب تكونى معايا فيها كزوجتى
هزت رأسها على الفور موافقه وهى تبتسم له ابتسامتها العريضه فأقترب دون وعى يطبع قبله رقيقه على جبهتها قبل ان يشعرا بأسو تمسك بأحدى قدميه تقول ببراءه
ابتسما معا قبل ان ينحني مراد يرفعها بين ذراعيه وهو يقول بحماس
ايه رأيك نعمل سوا مكرونه بالجبنه !
صړخت اسو بفرح فهى تعشق المعجنات بأنواعها وخصوصا المعكرونة اضاف مراد مكملا حديثه
طب يلا نروح نعملها سوا على ما مامى تغير هدومها المبلوله دى عشان متاخدش برد
ثم غمز لها بعينه قبل ان يتحرك للداخل انقضى بقيه يومهم بسعاده وانسجام تام تناست معه اسيا كل ما مرت به خلال الاسبوع الماضى
هزت راسها له وهى تبتسم ثم تذكرت انه ليس امامها فأجابت مسرعه
اها وصلت متقلقش
مراد طب دخلتى اوضتك
جاءه صوتها كالهمس وهى تجيب برقه
مراد الفستان تحفه اوى لو كنت
هختار مكنتش هختار احلى من كده بجد شكرا
مراد مبتسما
مبسوط انه عجبك اول ما شفته حسيت انه مش هيليق غير عليكى واتمنيت اشوفك بيه
كانت الدموع تتجمع داخل مقلتيها من